في رحاب السيرة النبوية… إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق

في رحاب السيرة النبوية… إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق

 

عن أبي هريرة  رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم” إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق “رواه أحمد ، وعن ابن عباس  رضي الله عنهما قال ” لما بلغ أبا ذر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم قال لأخيه: اركب إلى هذا الوادي، فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قوله ثم ائتني، فانطلق الأخ حتى قدمه وسمع من قوله، ثم رجع إلى أبي ذر ، فقال له: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق ” رواه البخاري . وهذه قطوف من أقواله، وقبس من أحاديثه صلى الله عليه وسلم في حثه وأمره بالأخلاق، تضيء لنا الطريق لنعيش في روضة أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم علما وعملا واقتداء.

– في الأخلاق عامة قال صلى الله عليه وسلم” خياركم أحاسنكم أخلاقا “رواه الترمذي . وقال ” إن من أحبكم إلىَّ أحسنكم أخلاقاً ” رواه البخاري .

– وفي معاملة الوالدين وبرهما، والاهتمام بهما وتقديهما على غيرهما : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ” يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال : أمك، قال : ثم من؟ قال : أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك “رواه مسلم .

– وفي معاملة الزوجة خاصة، والمرأة عامة ـ سواء كانت أماً أو أختاً أو بنتا أو زوجة ـ يقول صلى الله عليه وسلم ” خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي “رواه الترمذي، و قال عليه الصلاة و السلام ” استوصوا بالنساء خيراً ” رواه البخاري .وحفاظا على المجتمع من انتشار الرذيلة واعتيادها : كان صلى الله عليه وسلم يأمر بالستر وينهى عن الفضيحة فيقول” من ستر مسلما ستره الله يوم  القيامة ” رواه البخاري .