كشفت منة الله الجواهرجي، ابنة الفنانة الراحلة شويكار بعضًا من أسرار حياتها، في ذكرى وفاتها الثالثة.
وقالت الجواهرجي، إن والدتها كانت إنسانة طيبة وذات خلق عظيم، وهذا ما قربها من الجمهور، وجعل لها قاعدة شعبية واسعة. وأضافت أنها ربّتها على الفن، إذ كانت تصطحبها معها إلى مواقع التصوير، قائلة: “كنت استمتع جدًا بكواليس تصويرها.. كان فيه حاجة من الفن جميلة”. وتابعت خلال ظهورها في برنامج “8 الصبح” عبر قناة dmc، أن شخصية والدتها لم تكن تختلف بين التصوير والمنزل، قائلة: “هي ست طيبة جدًا وحنينة ومتواضعة ولم تكن تختلف بين العمل والبيت.. لكن كانت تخاف عليا جدا وتقول لي لا تذهبين هنا وهناك”. وأوضحت الجواهرجي، أن والدتها كانت حريصة على مستقبلها، إذ إنها علمتها أصول الغناء العربي، ورقص الباليه، وكانت تصطحبها إلى دور الأوبرا للتعلم باستمرار. ولفتت إلى أنها كانت متعلقة بحفيدتيها هند وفرح، حيث كانت تصطحبهما إلى المدرسة وتلبي طلباتهما، كما أنها كانت تلعب معهما وتمازحهما طوال الوقت، معلقة: “كانت تعشق بناتي”. وكشفت الجواهرجي، أن والدتها كانت كارهة للتكنولوجيا، وترفض أن تمتلك هاتفًا نقالًا، وكانت تفضل التواصل المباشر أو من خلال هاتف المنزل، قائلة: “كانت لا تحب الموبايل.. وكل مرة اشتري لها موبايل تضيعه أو يسرق.. آخر مرة قالت لي من فضلك ما تجبيلي موبايل”. وبشأن آخر نصيحة تلقتها من والدتها، قالت الجواهرجي، أنها طلبت منها الاعتناء بصحتها جيدًا، والمحافظة على عائلتها. وأضافت أنها كانت تطلب منها باستمرار التعامل بلطف وتهذيب مع الناس، كما عودتها على الالتزام واحترام مواعيدها. وكانت شويكار قد غادرت عالمنا في 14 أوت عام 2020، عن عمر ناهز الـ82 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
ق.ث