الجزائر- أبرزت عشرات الصحف والمواقع العالمية نضال الشعب الجزائري خلال ثورة التحرير حيث وصف العديد منها الثورة الجزائرية بالنادرة في تاريخ الإنسانية فيما أبرزت أخرى مغالطات المستعمر الغاشم وسكوته عن
جرائم ضد الإنسانية،
وتحت عنوان ” “زي النهارده” في 1 نوفمبر 1954 .. اندلاع الثورة الجزائرية” عنونت المصري اليوم مقالها الذي أثنت فيه على خصال المجاهدين والشعب الجزائري كما تطرقت إلى الدعم المصري حول القضية.
كما اهتم موقع ” نيو ترك بوست” بالثورة الجزائرية حيث عنون مقاله بـ ” الثورة الجزائرية… حربٌ حتى الاستقلال” حيث قال إن فرنسا انتهجت سياسة عنصرية ضد الشعب الجزائري، حيث مصادرة الأراضي وتهجير السكان لبناء مستعمرات فرنسية، وسياسات القتل والإبادة الجماعية والتدمير، وسعي المستعمر لطمس الهوية الجزائرية بمحاولاته الرامية إلى فَرْنسة المجتمع الجزائري تارة وتجهيله تارة أخرى.
من جهتها فضلت مجلات عربية على غرار مجلة “ميم العربية ” المهتمة بشؤون المرأة تسليط الضوء على المجاهدة جميلة بوحيرد التي قالت إنها تلقت أولى دروسها في الحياة على أنها عربية مسلمة جزائرية وليست فرنسية، كما أن بلدها مغتصب من قبل القوات الاستعمارية. وأضافت المجلة أنه بقدر ما كانت قسوة الضربات الموجعة التي وجهتها للمستعمر الفرنسي بقدر ما كانت شراسة ووحشية التعذيب عندما قبض عليها وهي تنزف بعد أن أصيبت برصاصة في كتفها.
هذا وأورد موقع “العين ” الإخباري مقالات تحت عنوان الجزائر.. ماذا بقي من ثورة المليون شهيد بعد 36 عاما؟ حيث ذكر الموقع أنه ومع كل عيد وطني يخرج السؤال المعتاد: ماذا بقي من روح ومبادئ ميثاق نوفمبر في السياسة وعند أجيال المستقبل؟
وتحت عنوان ثورة نوفمبر دروس وعبر …حتى لا ننسى ماذا فعلت فرنسا في الجزائر”، سلطت جريدة البشاير الأردنية الضوء على تاريخ الثورة المجيدة، مضيفة أنه هكذا خاطب الشعب الجزائري فرنسا التي دامت قرنا ونصف قرن في احتلال ونهب الجزائر، لم تتوان فرنسا في التفنن في تعذيب الجزائريين وتشريدهم …لم تدخر جهدا في تحطيم البنى التحتية ولا الهوية الجزئرية ….كان شعارها الجزائر فرنسية.