تزخر الجزائر بكنوز سياحية لا تحصى ومناظر جذابة قد لا تتكرر في أكبر البلدان السياحية، كما تضم مواقع تحتاج إلى نفض الغبار عنها، وهي المهمة التي تحاول جمعية “إحسان” تبنيها، من خلال كسر حاجز العزلة عن واحدة من أجمل المناطق الجبلية في الجزائر وإنقاذها من النسيان، عن طريق خرجة سياحية شملت وفودا دبلوماسية.
تحت ظلمة أولى ساعات الصباح التي بدأت في الانقشاع شيئا فشيئا، بدأت جمعية “إحسان” في وضع آخر الروتوشات قبل الانطلاق في الرحلة، السيدة سعاد شيخي رئيسة الجمعية التي اتخذت من أحد الزوايا مكانا لها لتقوم بإجراء آخر اتصالاتها، رفعت التحدي من خلال تنظيم رحلة خاصة بوفود دبلوماسية إلى أعالي جبال جرجرة للتعريف بجمال الطبيعة الجزائرية ودحض وإبطال كل الأقاويل التي تقال عن انعدام الأمن في الجزائر خاصة في المناطق الجبلية.
13 شخصا يمثلون 9 بلدان في رحلة نحو “جرجرة”
التاسعة صباحا، ضيوف الجزائر جميعهم حاضرون في الموعد المحدد، 13 شخصا يمثلون 9 بلدان عربية وإفريقية وأمريكية (الإكوادور، فيتنام، جنوب إفريقيا، الكاميرون، فلسطين، تونس، اليمن، السودان، موريتانيا) كلهم اشتياقا لزيارة مدينة من مدن الجزائر التي سمعوا عن جمال طبيعتها كثيرا وعن عادات سكانها وتقاليدهم.
على أنغام أغنية “الدي دي” للشاب خالد التي كانت تنبعث بصوت خافت غير مسموع من مذياع الحافلة، انطلقت الرحلة من الجزائر العاصمة نحو مدينة تيزي وزو وتحديدا قرية تالا قيلف السياحية التي تعاني النسيان.
بداخل الحافلة، اجتمعت جل اللغات وحضرت جميع الألوان، وامتزجت عديد الحضارات، فرصة استغلها الجميع للتعارف وتبادل أطراف الحديث والاستمتاع بالمناظر الخلابة، واستمر الحال لساعات تخللتها بعض التوقفات قبل الوصول إلى مدينة تيزي وزو، هذه المدينة التي سبقتها شهرتها عالميا، تتوفر على أماكن سياحية ذات مناظر تسحر كل زائر لها، فضلا عن أماكن أخرى ساحرة بقيت مهملة غير مستغلة مثل منطقة تالا قيلف النائمة بين جبال جرجرة الشاهقة.
وتعتبر جبال جرجرة من أجمل جبال العالم، وتعد المقصد السياحي الأول للسكان المحليين ومن كل جهات الوطن ومن الخارج لقضاء عطلة الشتاء في هذه المرتفعات بسبب تساقط الثلوج عليها أو لممارسة الرياضة الجبلية في هوائها البارد المنعش أو التزحلق على الثلج.
زيت الزيتون والأواني الفخارية.. علامة قبائلية بامتياز
الوصول إلى مدينة تيزي وزو كان في حدود منتصف النهار، جميع الضيوف يسألون عن زيت الزيتون التي تشتهر بها المنطقة، لذلك كانت الوجهة الأولى أحد المعاصر بدشرة تقمونت أقناش التابعة لبلدية بوغني، أين اقتنى جميعهم قارورات من هذا الزيت، كما استغل الضيوف توقفا آخرا بدشرة آيت علي بني كوفي لشراء بعض الأواني الفخارية والتقليدية التي تشتهر بها المنطقة.
في قلب تضاريس وعرة بجبال جرجرة الشامخة، استمرت الرحلة وسلكنا الطريق نحو قرية تالا قيلف التي بدت مرسومة من خلال ممرات ضيقة، هذه القرية التي تعد منطقة جبلية تقع في أعالي بلدية بوغني، التابعة لدائرة بوغني، 35 كلم جنوب غرب مدينة تيزي وزو، تتميز بالهدوء والسكينة على مدار فصول السنة، ما جعلها القبلة الأولى للعائلات وعشاق الطبيعة الجبلية العذراء، وكذا أولئك الذين يكتنفهم فضول كبير للتعرف على الموقع.
توفر منطقة تالا قيلف من جهة أخرى لضيوفها، من محبي الفرجة والرياضة الجبلية، أماكن لممارسة هواياتهم المفضلة، كونها تنفرد بموقعها الملائم لممارسة الرياضات الجبلية المختلفة، مثل تسلق الجبال والصخور، وذلك بحثا عن المتعة والإثارة، وهكذا تتيح لهم الفرصة المناسبة للشعور بالحرية والسكينة والمغامرة.
تالا قيلف.. مساحة خضراء بين أحضان جبلين شامخين
ونحن في مهمة تسلق أحد الجبال الشامخات في الجزائر بواسطة الحافلة، وهي عصية عليها إلا من خلال ممرات ضيقة وصعبة متحدية بذلك الصخور والمنحدرات الموجودة بهذه الجبال التي تدل على تنوع وجمال هذه المناظر، استمتع ضيوف الجزائر بالمناظر الطبيعية الخلابة التي أسرتهم بجمالها وسحرها.
ينبئ عبور هذه المسالك الوعرة بروز مراعي جبال الألب الموجودة بمنطقة تالا قيلف، أين تتنوع المناظر الطبيعية لجرجرة بين قساوة جبالها التي تلامس السحاب ونعومة مراعيها العشبية التي تعبرها المجاري المائية العذبة.
انتهى المسار، وتوسعت الممرات الضيقة وقادتنا إلى فضاء طبيعي يقع بين واجهتين صخريتين على مساحة خضراء شاسعة في شكل مستطيل محاطة بمجار مائية التي يكون منبعها ذوبان الثلوج التي تكسو الجبال، وترسم هناك المياه الصافية التي تجري فوق الحصى لوحة رائعة الجمال تسحر العين وتريح الذهن، إنها منطقة تالا قيلف.
“بيكنيك” بين جبال تلامس السحاب
واكتشف ضيوف الجزائر لدى وصولهم إلى قرية تالا قيلف سحر الطبيعة وصورا سياحية تريح الأعصاب والنفس، وما زاد من المنطقة إبهارا، المناظر الفاتنة والآخاذة التي تحيط بها، كالبساتين الممتدة على ضفتيها، تتعانق فيها أشجار البلوط بأشجار التين والزيتون.
وعقب استراحة قصيرة تناولت فيها المجموعة طبق “اركمن” التقليدي الذي يعد غذاء صحيا مصنوعا بالقمح والفول والحمص، ثم أخذ الضيوف بعض الصور التذكارية
وتمتعت الوفود الدبلوماسية الحاضرة بجولتها الخاطفة بين أحضان الطبيعة التي تجمع بين جمال مظاهرها وطقسها المشمس الرائع الذي زاد الجولة متعة، تدل على الكنز السياحي الذي تتمتع به الجزائر، حيث اعتبروا من خلال تصريحاتهم، أن مناظر كتالا قيلف قد لا تتكرر ببلدان أوروبية أخرى، وهو ما تحسد عليه الجزائر بصفة عامة وتيزي وزو بصفة خاصة، في انتظار بعث مشاريع تزيد من جمال وإنعاش المنطقة.
قــــالوا عـــن الجزائــر وجمــــالها:
حرم السفير التونسي، السيدة سارة سيد:
ليس هناك في العالم منطقة آمنة أكثر من الجزائر
أنا في الجزائر منذ 4 أشهر تقريبا فقط، زرت من قبل ولاية تيبازة واليوم تيزي وزو هذه الولاية التي وجدتها روعة في الجمال، بعض المناطق هنا في الجزائر تشبه إلى حد بعيد تلك المتواجدة في بلدي تونس، ولكن رغم ذلك فنحن لا نعتبر الجزائر بلدا منافسا لنا في مجال السياحة، بل العكس من ذلك نريد أن نكون بلدين مكملين لبعضهما البعض، فشيء جميل أن نقوم بتبادل السياح بيننا، حيث أن السائح لما يزور الجزائر يدخل إلى تونس والعكس صحيح، ولتحقيق كل هذا على تونس والجزائر وضع اليد في اليد من أجل الترويج للسياحة معا. ربما لازال الغرب يحملون نظرة خاطئة عن الجزائر بأنها دولة غير آمنة، لكن دعني أؤكد أني زرت عدة بلدان إلا أنه ليس هناك منطقة آمنة أكثر من الجزائر، صدقني لم نر مثل هذا الأمن والحماية مثلما رأيناه في الجزائر.
حرم السفير الفلسطيني بالجزائر، منار حسين:
مناظر جبال جرجرة لا تتكرر في العالم كثيرا
أول مرة أزور فيها ولاية تيزي وزو وأعالي جبال جرجرة، سمعت عنها كلاما كثيرا من قبل واليوم تأكدت منه، حقيقة الأجواء جميلة جدا هنا، المناظر الطبيعية التي تحوز عليها هذه المنطقة لا تتكرر كثيرا، بالنسبة للأمن، صحيح أننا كوفد دبلوماسي تنقلنا إلى ولاية تيزي وزو محاطين بسيارات الأمن، لكن لما ترى ترحاب السكان بنا وضيافتهم لنا والتواجد العمراني في مثل هذه المناطق البعيدة عن المدينة، تجعلك تشعر بالأمن أكثر.
حرم السفير اليمني، فاطمة اليزيدي:
كنا في زيارة خاطفة نحو الجنة
زيارتنا إلى جبال جرجرة كانت بمثابة جولة خاطفة إلى الجنة، بل الجزائر بأكملها جنة، كل شيء جميل في هذه البلاد، الطبيعة الخلابة والجبال الشامخة والتضاريس المتسلسلة وحتى ضيافة الشعب والسكان، حتى المطبخ الجزائري غني، وأعجبت كثيرا بالكسكسي، ما تتوفر عليه الجزائر من جمال للطبيعة لا يوجد في أي بلد آخر على هذه المعمورة، سمعت كلاما جميلا عن مدينتي وهران وقسنطينة وأرغب بزيارتهما حقا.
حرم نائب السفير اليمني، صفية المخلفي:
حرام على الشباب الجزائري ترك هذه الجنة
أذكر جيدا أني رفضت بشدة الذهاب إلى الجزائر والإقامة على أراضيها لأنه كانت لدي نظرة مغايرة تماما عنها، 3 سنوات وأنا هنا في الجزائر لم تكن كافية لي لزيارة جميع مناطقها الجميلة، زرت وهران من قبل وأغرمت بها وبأضوائها وضجيجها، واليوم زرت ولاية تيزي وزو الغنية بعاداتها وتقاليدها ومناظرها الجبلية الرائعة، زرت عدة بلدان أوروبية وعربية من قبل، لكنني بصدق أغرمت جدا بجمال الجزائر وضيافة شعبها، الحقيقة، حرام على الشباب الجزائري ترك جنته والهجرة إلى البلدان الأخرى.
حرم نائب السفير السوداني، نور الهدى مرتضى:
الجزائر تنقصها الدعاية السياحية
بلد جميل وخلاب مثل الجزائر لا يحظى بالدعاية السياحية، أمر مؤسف حقا، لا أدري لماذا لا تقومون بالدعاية لبلدكم الجميل؟ فأنا قبل أن أزور الجزائر لم أكن أعرف عنها شيئا عكس تونس ومصر لأنهما تحظيان بالدعاية، ثلاث سنوات وأنا مقيمة هنا في الجزائر لم أشعر يوما أني غريبة عن بلدي، معجبة جدا بعادات وتقاليد الجزائريين وأكلاتهم حتى أنني تعلمت طريقة إعداد طبق الكسكسي، زيارتنا اليوم لولاية تيزي وزو زادت من إعجابي للطبيعة الجزائرية، هذه الطبيعة التي تمزج بين الاخضرار والجبال والثلوج في مكان واحد، الذي لم يزر الجزائر من قبل لن يصدق بأن مثل هذه المناطق الجميلة والخلابة متواجدة في بلد عربي.
حرم سفير الإكوادور بالجزائر، ريجينا:
كل شيء في بلادكم جميل
أنا سعيدة جدا ومحظوظة كوني أزور هذه المنطقة الجبلية العالية في الجزائر، لا أشعر إطلاقا أني غريبة عن بلدي، فما وجدته اليوم في ولاية تيزي وزو يشبه إلى حد بعيد بعض المناطق في بلدي الإكوادور، أعجبني كثيرا شموخ الجبال ونحن نحاول الصعود إليها في ممرات ضيقة، أعجبتني كذلك المناظر الطبيعية وعادات وتقاليد المنطقة، كل شيء في بلادكم جميل.
سفير الفيتنام بالجزائر: فام كيوك ترو
لا شيء يضاهي مثل هذا الجمال فوق الأرض
قضينا يوما كاملا في أعالي جبال جرجرة، الأجواء جميلة جدا هنا، لا شيء يضاهي مثل هذا الجمال فوق الأرض، هنا كل شيء جميل، اخضرار الطبيعة وشموخ الجبال وتزينها بالثلوج، في هذه الرحلة تعرفنا كذلك على بعض من عادات وتقاليد أهل المنطقة وأعجبت كثيرا بطبق “ايركمن” التقليدي، وما زاد من درجة استمتاعي أكثر بهذه الرحلة هو التواجد الأمني الذي رافقنا منذ انطلاقنا من العاصمة والذي خلق في نفسي نوعا من الطمأنينة، هذا يوم سيبقى راسخا في ذاكرتي.
الملحق في سفارة الفيتنام بالجزائر، “ماي فام كاو ثانغ”
سأغتنم كل لحظة لزيارة كل شبر من بلدكم الرائع
أنا مقيم بالجزائر منذ شهرين فقط، وجدت الجزائر بلدا رائعا وجميلا وكل شيء فيه ممتع، حتى الشعب هنا رائع، اليوم كنا في زيارة إلى مدينة تيزي وزو، هي جميلة جدا وغنية بثراتها وعاداتها وتقاليدها حتى أنها تشبه إلى حد بعيد بعض الأماكن في الفيتنام والتي لا زالت تحافظ على تراثها وموروثها، صدقني ليس هناك فرقا كبيرا بين الجزائر والفيتنام فيما يخص المناظر الطبيعية والجبال وغيرها، زرت من قبل ولاية وهران في مهمة عمل قبل شهر من الآن وسأغتنم كل لحظة لزيارة كل شبر من هذا البلد الجميل.
رئيسة جمعية “إحسان”، سعاد شيخي:
الزيارة فرصة للاستمتاع بالطبيعة وإزالة الأفكار الخاطئة عن الجزائر
ترى رئيسة جمعية “إحسان” سعاد شيخي، أن تنظيم مثل هذه الخرجات السياحية للوفود الأجنبية من شأنه أن يساهم في تطوير السياحة الجزائرية وإزالة الصور السوداوية المرسومة لدى معظمهم فيما يخص جمال الجزائر وأمنها، كما تعتبر أن الجزائر بها العديد من الأماكن النادرة عالميا لكنها تعاني التهميش والإهمال.
– بداية، كيف جرى التنظيم لرحلة خاصة بالوفود الدبلوماسية لزيارة منطقة تيزي وزو؟
* مثل مختلف الخرجات التي دأبت جمعية “إحسان” على تنظيمها، فقط هذه المرة لم يكن الضيوف مجرد أناس عاديين بل وفود دبلوماسية رسمية، حيث حضر معنا اليوم حوالي 13 وفدا دبلوماسيا لمعرفة عادات وتقاليد الجزائر والاطلاع على جمال طبيعتها.
– وما هو الهدف من وراء تنظيم هذه الرحلة؟
* الهدف من هذه الزيارة هو التعريف بالسياحة الجزائرية خاصة لدى الأجانب والعمل على إزالة الصورة النمطية الخاطئة المرسومة بذهنهم، كما أردنا كذلك أن نبين بأن الجزائر دولة آمنة عكس ما يروج عنه البعض، وأظن أن رسالتنا كانت واضحة في الأخير، حيث رأوا بأعينهم المناظر الخلابة التي تتمتع بها الجزائر ودرجة الأمن العالية الموجودة فيها.
– لماذا ولاية تيزي وزو ومنطقة تالا قيلف بالذات؟
* اختيارنا لولاية تيزي وزو عامة ومنطقة تالا قيلف تحديدا كان لجملة من الأسباب أهمها أن أغلبية الوفود الدبلوماسية التي شاركتنا الرحلة لم يسبق لها زيارة ولاية تيزي وزو من قبل، إضافة إلى ذلك فهذه الولاية غنية بتراثها الثقافي وعاداتها وتقاليدها، فضلا على المناظر الطبيعية والجبلية الخلابة التي تتميز بها، كما أن حالة التهميش والنسيان التي تعاني منها منطقة تالا قيلف رغم أنها “جنة فوق الأرض” كانت سببا رئيسيا دفعنا لزيارتها وكسر حاجز العزلة عنها.
– كلمة أخيرة..
* في الأخير أود التأكيد على أنه دون مشاركة ومساعدة الجميع، لم تكن لهذه الخرجة أن تتأتى، وفي هذا الصدد نشكر كل من ساهم وساعد في تنظيم هذه الرحلة خاصة رجال الشرطة والدرك الوطني الذين رافقونا منذ انطلاقنا من العاصمة، كما نشكر جميع الوفود الدبلوماسية الذين لبوا الدعوة.
مدير السياحة والصناعة التقليدية بولاية تيزي وزو، رشيد غدوشي:
مشاريع في الأفق ستجعل المنطقة قطبا سياحيا بامتياز

وعد مدير السياحة والصناعة التقليدية بولاية تيزي وزو، رشيد غدوشي، بنهضة سياحية حقيقية في ولاية تيزي وزو ومنطقة تالا قيلف خصوصا، وذلك من خلال عديد المشاريع التي سيتم تجسيدها قريبا، مؤكدا أنها ستساهم في ارتفاع عدد السواح الأجانب في الولاية من 4500 إلى أكثر من 10 آلاف سائح.
– ما هي المشاريع التي ستستفيد منها المنطقة وولاية تيزي وزو ككل؟
* هناك عدة مشاريع سوف نبدأ العمل فيها عن قريب، حيث سيتم الاستثمار في مشروع تجسيد غابة على طول 100 قنطار، إضافة إلى عصرنة الفندق المتواجد على مستوى المنطقة، وهو الفندق الذي تراهن عليه الدولة كثيرا لاستقطاب السياح من خلال تخصيصها لـ 4 ملايير دينار لهذا المشروع الذي سيتم الانتهاء منه في آجال 18 شهرا. وبهذا ستحصي الولاية في آفاق 2019، 45 فندقا بطاقة استيعاب تصل إلى 3000 سرير.
– بالحديث عن السياحة، كم عدد السواح الأجانب الذين تحصيهم ولاية تيزي وزو سنويا؟
* عدد السواح الأجانب الذين يزورون ولاية تيزي وزو في السنوات الأخيرة شهد ارتفاعا ملحوظا، حيث وصل في السنة الماضية إلى أكثر من 4500 سائح أجنبي أغلبيتهم من إيطاليا، فرنسا، تركيا وأمريكا.
– وما هو الرقم الذي تطمحون الوصول إليه؟
* بعد تجسيد المشاريع التي سبق ذكرها من قبل، نطمح إلى استقطاب ما يزيد عن 10 آلاف سائح أجنبي، وهو الرقم الذي يمكن تحقيقه بسهولة.
مصطفى عمران