حظي الفنان الموسيقي محمد رشيدي المشهور بـ “الشيخ الناموس” بتكريم خاص في حفل مميز نظم بدار الثقافة لبومرداس، إحياء لليوم الوطني للفنان، بحضور وجوه فنية وثقافية محلية ووطنية وجمهور عريض.
وأشاد المتدخلون في حفل الافتتاح كثيرا بعطاء وخصال من يعد أحد أعمدة الفن والموسيقى في الجزائر، الفنان الشيخ الناموس الذي رغم ثقل السنين (97 سنة) وصعوبة الحركة، أبى إلا أن يحضر هذا التكريم الذي خص به في هذه الولاية التي ينحدر من أحد مدنها وهي دلس.
وعبر الشيخ الناموس الذي كان مصحوبا بأفراد عائلته في تصريح مقتضب لـ “وأج” نظرا لصعوبة السمع والنطق على هامش حفل التكريم عن امتنانه وسروره الكبير بهذه المبادرة التكريمية التي خص بها، متمنيا النجاح والتألق للجيل الجديد من الموسيقيين.
وبهذه المناسبة، أشاد الفنان الشعبي محمد العمراوي من خلال أغنية بالمسيرة الفنية الطويلة والمميزة للشيخ الناموس الذي اشتهر بأدائه المميز لآلتي “البونجو” و”القانباري”.
ونوه العمراوي كذلك في تصريح لوأج بـ “عملاق الآلة الموسيقية الشعبية” الجزائرية الشيخ الناموس الذي قدم كل حياته للفن ورافق ألمع النجوم الجزائرية في المجال، متمنيا استفادة الأجيال الحالية والقادمة من عطاء هذا الفنان المميز.
ويندرج هذا التكريم، استنادا إلى مدير الثقافة جمال فوغالي المشرف على التنظيم في إطار الإعتراف والتقدير لما قدمه هذا الفنان، من خلال مشواره الحافل في مجال العزف الموسيقي، حيث رافق ألمع الوجوه الفنية على غرار الحاج محمد العنقى والحاج مريزق وسليمان عازم وبوجمعة العنقيس والهاشمي قروابي واعمر الزاهي ودحمان الحراشي وغيرهم.
ورافق خلال مشواره الفني كذلك، يضيف مدير الثقافة، كل من الموسيقي خليف محمد المدعو “الساقي” وأشرف كذلك إلى جانب المطرب عبد القادر شرشام على تأسيس جمعيتي “العنقاوية” و”الحاج منور”.
وبهذه المناسبة كذلك، تم تكريم كل من المنشد ومقرئ القرآن “عمر شلبي” والشاعر “عبد القادر حدوش” وعدد من الوجوه الثقافية على غرار الروائي “عبد القادر بوضربة” والشاعر “محمد أمين تيسمبال” وممثلي المسرح “وليد عبد اللاهي” و”محمد بريك شاوش”، إضافة إلى الفرقة المسرحية والصوتية “زهرات الأمل” لجمعية نشاطات الهواء الطلق لبودواو، إضافة إلى تكريم الفائزين في مسابقة “أمير وأميرة الصخرة السوداء” التي تنظمها دار الثقافة كل سنة.
