سيجري رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حركة في سلك السفراء هذا الأسبوع تمس غالبية العواصم، وستعرف هذه الحركة حسب ما نقلته مصادر مطلعة إرجاع عبد القادر حجار إلى مصر والجامعة العربية، فيما
سيتم إعادة فتح سفارة الجزائر بطرابلس التي ظلت مغلقة لمدة 3 سنوات إثر الإضرابات الأمنية التي تعرفها ليبيا.
وحسب ما نقلته نفس المصادر، فإن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قد وافق على حركة تغيير في السلك الدبلوماسي التي من المزمع أن يكشف عنها في نهاية الأسبوع الجاري ومست هذه الحركة غالبية عواصم دول العالم، خاصة تلك الدول التي تربطها بالجزائر علاقات سياسية واقتصادية متميزة على غرار دول البحر الأبيض المتوسط والدول العربية والإفريقية وستعرف هذه الحركة ثتبيث السفير الجزائري الجديد بفرنسا عبد القادر مسدوا، فيما سيعود عميد السفراء عبد القادر حجار إلى مصر ومن ثم يتولى منصب مندوب الجزائر الدائم لدى جامعة الدول العربية. ويأتي تعيين عبد القادر حجار في هذا المنصب في وقت ستعرف فيه الجامعة العربية عدة إصلاحات نادت بها الجزائر طيلة سنوات وسيعوض حجار بتونس الأمين العام السابق لوزارة الشؤون الخارجية حسان رابحي.
وستعرف هذه الحركة حسب نفس المصادر إعادة فتح سفارة الجزائر بطرابلس التي تم إغلاقها قبل 3 سنوات جراء تدهور الوضع الأمني والسياسي بهذا البلد ويأتي إعادة فتح سفارة الجزائر بهذا البلد بعد عودة الأمن نسبيا إلى طرابلس تماشيا مع الدور الدبلوماسي الرائد التي تقوم به الجزائر لإعادة السلم والاستقرار إلى ليبيا وهو الجهد الذي يتطلب وجود سفارة جزائرية في هذا البلد الجار.
ويرتقب أن يقوم سفراء الجزائر الجدد بتحريك عديد الملفات، خاصة تلك التي عرفت ركودا في الساحة الدولية كمساعي تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وفلسطين وكذا تحريك الملفات الاقتصادية كتشجيع الاستثمار الوطني والمساهمة في جلب استثمارات جديدة للبلاد.
