في عالم يشهد تسارعًا في التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي، تبرز قمة الجزائر للتكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية، كحدث استراتيجي يهدف إلى تسريع عجلة الابتكار، وتعزيز الشمول المالي، ودعم النمو الاقتصادي الوطني.
وفي تصريحه للموعداليومي، أكد مشتة مراد، مدير عام شركة قيديني للتجارة الإلكترونية ومنظم القمة، أن الهدف من هذا الحدث هو تقديم منصة تجمع الخبراء المحليين والدوليين لتبادل المعرفة، والتأكيد على أهمية التحول الرقمي في تعزيز الاقتصاد الوطني، ودعم الشمول المالي كجزء لا يتجزأ من رؤية الجزائر. كما أضاف مشتة للموعد، أن هذه القمة التي سيحتضنها المركز الثقافي لجامع الحزائر من 30 جانفي القادم إلى غاية 1 فيفري 2025، ستسلط الضوء على فرص الاستثمار في التكنولوجيا المالية، حيث تم عرض العديد من الحلول التكنولوجية الحديثة التي ستساهم في تسهيل عمليات الدفع الإلكترونية، وتوفير بيئة أعمال أكثر كفاءة وشفافية. بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من ورش العمل والجلسات النقاشية التي تناولت أحدث الاتجاهات في مجالات المدفوعات الرقمية وتكنولوجيا الخدمات المالية. ويتوقع مشتة، أن تشهد القمة مزيدًا من العروض التكنولوجية، بالإضافة إلى توقيع شراكات استراتيجية بين الشركات المحلية والدولية. ويسعى المنظمون، إلى أن تكون هذه القمة نقطة انطلاق لتعزيز دور الجزائر كمركز إقليمي للتكنولوجيا المالية والابتكار الرقمي في المنطقة. مشيرا أن فعاليات الطبعة الثالثة لقمة الجزائر للتكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية، هي حدث يجمع خبراء محليين ودوليين من مختلف المجالات المتعلقة بالتحول الرقمي والابتكار. مبرزا أن الهدف من الحدث هو تسريع التحول الرقمي في الجزائر وتعزيز الشمول المالي، من خلال تقديم منصات للتعاون بين الشركات الناشئة، المؤسسات العمومية والخاصة، وتعزيز الابتكار في قطاع المدفوعات الرقمية. كما كشف مشتة ان القمة، التي تُنظم سنويًا، ستشهدت حضور العديد من الشخصيات البارزة في قطاع التكنولوجيا والاقتصاد، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة. وقد تم التركيز هذا العام، على استعراض آخر لابتكارات في مجال التجارة الإلكترونية وحلول الدفع الرقمي، مع تخصيص مساحة أكبر للابتكار وعرض المشاريع الرائدة من قبل المؤسسات المحلية والدولية.
إيمان عبروس
