في تصريح الموعد اليومي.. عفيف أبليله: إعادة تصنيف ولايات أقصى الجنوب ضرورة لتحسين الظروف المعيشية والوظيفية

في تصريح الموعد اليومي.. عفيف أبليله: إعادة تصنيف ولايات أقصى الجنوب ضرورة لتحسين الظروف المعيشية والوظيفية

كشف، عفيف أبليلة، رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، في تصريح خص به الموعد اليومي عن تفاصيل اللقاء الذي نظمه المجلس لعرض تقرير البعثات الاستعلامية.

وأوضح أبليلة، أن اللجنة قامت ببعثتين استعلاميتين، الأولى استهدفت مديريات التربية بالعاصمة “وسط وغرب الجزائر” والثانية شملت ولايات تمنراست، عين قزام، برج باجي مختار، وعين صالح، حيث تم الوقوف أبرز التحديات التي تواجه قطاعي التربية والتعليم العالي والشؤون الدينية في هذه المناطق.

 

متابعة دقيقة للانشغالات ورفع التوصيات

كما أكد أبليلة، أن التقرير ركز على أهم الانشغالات التي تم رصدها ميدانيًا، حيث تم معالجة بعضها بالتنسيق مع السلطات المحلية، بينما سيتم رفع القضايا الأخرى إلى الوزارات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة. وأشار إلى أن الهدف من هذه الزيارات ليس مجرد جولات استكشافية، بل بعثات جادة للوقوف على الواقع الحقيقي لقطاعات التربية والتعليم العالي والشؤون الدينية.

 

أبرز المشاكل التي تم رصدها:

-نقص السكنات الوظيفية

حيث يواجه الموظفون في أقصى الجنوب، يواجه صعوبات في الاستقرار الوظيفي بسبب قلة السكنات الوظيفية، مما يؤدي إلى استقالات متكررة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة.

حيث أكد رئيس اللجنة أن غلاء المعيشة قد يؤثر على استقرار الموظفين، حيث يجد الكثير منهم صعوبة في الاستمرار في وظائفهم بسبب التكاليف المرتفعة للحياة اليومية.

تحديات في إنجاز المشاريع التربوية والدينية:

أين كشف أبليلة، ن  البعثة لاحظت  أن بعض المقاولين يعزفون عن استكمال المشاريع في هذه المناطق بسبب الظروف القاسية وعدم تحقيق الجدوى الاقتصادية، مما يؤدي إلى فسخ العقود.

 

توصيات اللجنة لتحسين الأوضاع

حيث تمثلت التوصيات في إعادة تصنيف ولايات أقصى الجنوب كمناطق ذات إجراءات استثنائية لدعم الاستقرار الوظيفي، زيادة الحوافز المادية والمعنوية للموظفين لضمان بقائهم في هذه المناطق، رفع مخصصات المشاريع لتشجيع المقاولين على تنفيذها دون عراقيل و تحسين ظروف العمل والإقامة للأساتذة والموظفين لضمان تقديم خدمات تعليمية ودينية ذات جودة عالية.

كما أكد أبليله أن هذه البعثات مكنت المجلس الشعبي الوطني من تقييم الوضع الميداني بشكل دقيق، مما سيسمح باتخاذ قرارات عملية لدعم التنمية في أقصى الجنوب. وشدد على أن هذه المناطق بحاجة إلى اهتمام خاص من الجهات المعنية لضمان استقرار القطاعين التربوي والديني، وتعزيز التنمية المحلية بشكل مستدام.

إيمان عبروس