على هامش مشاركته في مؤتمر صحفي دولي مخصص لنصرة فلسطين، أكد حمزة بن علاق، ممثل المنظمة الدبلوماسية العالمية للعدالة والسلام الأمريكية، للموعد اليومي، أن الجهود القانونية والدبلوماسية التي بذلتها المنظمة والتحالف الدولي أفضت إلى تقدم كبير في محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار بن علاق إلى أن المنظمة لعبت دورا رئيسيا في تقديم الشكاوى إلى الأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية من خلال مركزها الاستشاري المعتمد لدى الأمم المتحدة. وأوضح أن المحكمة الجنائية الدولية وافقت على الشكوى الأولى المقدمة من التحالف، وتم إبلاغ المنظمة رسميا من سكرتارية المحكمة بأنه تم قبول الطلب والفصل فيه، مع إدانة المسؤولين عن الجرائم. وأضاف: -سعدنا حينما تم الإعلان الرسمي عن هذه القرارات. إنه نصر كبير يعكس تعبنا وجهودنا المتواصلة لدعم فلسطين-. وتطرق بن علاق إلى الخطوات المقبلة، قائلا إن التحالف الدولي يترقب حاليا تطبيق المادة 62 من القانون الدولي المتعلقة بمجلس حقوق الإنسان، مشيرا إلى ضرورة فرض العقوبات على المتورطين. وفي رده على المخاوف من عدم تنفيذ هذه القرارات، شدد بن علاق على أن -هذه القرارات لن تكون مجرد حبر على ورق، لأنها تمثل سمعة القانون الدولي والمحكمة الجنائية الدولية والعدالة الدولية. عدم تنفيذها سيكون عارا على المؤسسات الدولية وكل من أسس نظام القانون الجنائي الدولي-. وختم تصريحه بالتأكيد، على أن المنظمة والتحالف سيواصلان العمل لضمان تنفيذ هذه القرارات وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه هذه القضية العادلة.
محمد بوسلامة
