أكد الأستاذ فؤاد دحاك، أن ملتقى “من أمن الذاكرة الوطنية إلى مناعة الأمة السيادية” جاء في وقت مناسب جدا، مشيرا إلى أن هذا الحدث يعكس التحديات التي تواجه الأجيال القادمة في ظل التطور السريع في مجال الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة.
وأوضح دحاك، أن الملتقى يمثل فرصة حقيقية لمناقشة القضايا التي تهدد شباب اليوم وعلى رأسها الخطر الذي يترتب على استخدام الإنترنت بشكل غير مدروس. وقال في هذا السياق: “إذا لم نتخذ نحن المبادرة في تقديم المعلومات الصحيحة والمحتوى القيم حول ثورتنا وقيمنا فإن الشباب سيتعرضون لمعلومات مغلوطة ومشوشة من مصادر غير موثوقة.” وأضاف أن الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات التعليمية في عصر الإنترنت لا يمكن الاستهانة به مشيرا إلى ضرورة توجيه الأجيال الجديدة نحو كيفية التعامل مع هذه الأدوات التكنولوجية بشكل إيجابي وبناء. وبين أن “العالم الرقمي لم يعد مجرد أداة ترفيهية بل أصبح جزءا من حياتنا اليومية ويجب أن نكون قادرين على توجيه أبنائنا لاستغلاله في تحقيق التقدم والنمو. وتطرق دحاك أيضا، إلى أهمية تكامل الجهود في هذا المجال، حيث أشار إلى أن الأجيال الحالية تمتلك الأدوات اللازمة لتحقيق النجاح ولكنها بحاجة إلى القيم الصحيحة التي تؤهلهم لمواجهة التحديات الرقمية. كما أعرب عن شكره وامتنانه لجميع المشاركين في الملتقى، مؤكدا أن الفائدة التي تم تحقيقها من هذا الحدث ستكون حافزا للمزيد من المبادرات التي تهدف إلى تحصين الشباب ضد المخاطر الرقمية.
محمد بوسلامة
