حذرت فئة خريجي الإعلام الآلي وزيرة التربية نورية بن غبريط من عواقب عملية توظيف من هب ودب لتدريس مادة الإعلام الآلي في المتوسطات والثانويات، وشددت على أهمية منحهم الأولوية في هذا المجال.
وجاء في المراسلة التي صدرت عن هذه الفئة “نحن خريجي الإعلام الآلي عامة واحتياط مسابقة الأساتذة لهذه المادة خاصة، التي تعتبر لغة العصر، نطالب بإدراج مادة الإعلام الآلي في كل متوسطات وثانويات الوطن بالنظر إلى أن أغلب المدارس كما يعلم الجميع بدون أي استاذ للمادة وفي البعض الآخر ينتهج المديرون سياسة البريكولاج بتوكيل من هب ودب لتدريسها”.
وطالب خريجو الإعلام الآلي وزيرة التربية بالسماح لأساتدة الاختصاص فقط من دارسي الإعلام الآلي بتدريسها وسحب البساط من تحت أساتذة الرياصيات والفيزياء، مع تكوين مفتشين خاصين بمادة الإعلام الآلي فقط يدافعون عن المادة لأنها في أغلب الولايات بدون مفتش.
هذا فيما تمت المطالبة بترقية مادة الإعلام الآلي إلى مادة أساسية وليست مادة نشاط ثانوية، وإصدار كتاب ومنهاج خاص بالمادة ينظمها ويوضح معالمها ومحاورها.
كما تم التشديد على التسريع في توظيف الناجحين في قوائم الاحتياط لسنة 2017 في المناصب التي طالبت فئة خريجي الإعلام الآلي بفتحها في كل المؤسسات التعليمية سواء المتوسطات أو الثانويات.
وفي الأخير ختمت المراسلة بالتاكيد أن “الوزارة أعطت أهمية كبيرة لهذا الاختصاص من خلال إدراجه في مختلف المسابقات الداخلية في القطاع. فلماذا هو على الهامش في العملية التربوية؟”.