في برنامج خاص “خبايا مؤامرات تحاك ضد الوحدة الترابية للمغرب”… قناة مغربية تحاول تضليل الرأي العام المغربي والدولي

elmaouid

بثت قناة ميدي 1 المغربية برنامج خاص تحت عنوان خبايا مؤامرات تحاك ضد الوحدة الترابية للمغرب في 14 أفريل 2018 ، وحاولت القناة المغربية تضليل الرأي العام حول حقيقة الوضع في المناطق الصحراوية المحتلة.

وعرضت في بداية البرنامج الذي وصفته بــ “الخاص” تقريراً عن الزيارات التي يقوم بها النشطاء الحقوقيين الصحراويين للمشاركة في الجامعة الصيفية ولمخيمات اللاجئين الصحراويين، وهي زيارات ذات طابع مدني في إطار النضال السلمي الذي يخوضه الشعب الصحراوي منذ عام 1991، الا ان القناة المغربية حاولت تضليل مشاهديها بالادعاء أن هناك نشاطات عسكرية يمارسها النشطاء الصحراويين تحت ستار الزيارات المدنية، وهو ما تفنده الوقائع على الارض.

وكتبت الناشطة الحقوقية الصحراوية عيشة ببيت تعليقا على برنامج قناة ميدي 1 المغربية، الاثنين:

في حلقة دعائية للنظام المغربي الفاشل تحت عنوان “خبايا مؤامرات تحاك ضد الوحدة الترابية للمغرب” بث تقرير دعائي تحريضي ضد مناضلي ومناضلات جبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، وضد جزائر النخوة والشهامة، صورا لمجموعة من مناضلي الارض المحتلة واطارات في الدولة الصحراوية والجزائرية في محاولة سخيفة لاثبات وجود تدريبات عسكرية تحت إشراف الجزائر.

من مظاهر بؤس التقرير السخيف قيام معديه بكتابة الاسم الكامل للمتواجدين في الصورة الفوتوغرافية، وهي بالمناسبة غير مسربة بل منشورة في مواقع التواصل الاجتماعي، وليست سرية حتى تسرب، لكن هذا التقرير الذي أعد على عجل أظهر تخبط من يشرف على المعدين ويزودهم بالمعلومات، ففي إحدى الصور والتي أظهر فيها رفقة مقاتل صحراوي وبداخل سيارة للدرك الوطني سنة 2012، كتب اسم مريم دمبر.

تلقى المشاهد المغربي جرعة تحريضية دامت قرابة الساعة، تخللتها مداخلات لبعض الخونة الصحراويين والمضحك أن المقدم ذكّر أحدهم عدة مرات أن الجزائر هي التي تدعم الجبهة، وهذا دليل على غباء الدعاية التي يسودها طابع الحقد والكراهية ضد كل من سطر التاريخ اسمه في نضال وكفاح الشعب الصحراوي، إذا هي مؤامرات ودعايات إعلامية تحاك ضد العنصر الصحراوي والجزائري في نفس الوقت، لكن هيهات هيهات يا محتل، نعم فنحن أبناء جبهة البوليساريو، ونحن هم البوليساريو، ونحن من سنجعلكم تتجرعون مرارة احتلالكم لأرضنا الطاهرة، فلا نامت اعين الجبناء.