فصل، الأحد، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، بصفة رسمية في هوية المساعدين اللذين سيعملان إلى جانب الناخب الوطني الجديد، رابح ماجر، حيث اختار زطشي كل من الناخب الوطني
السابق، مزيان إيغيل، ومدرب العميد السابق، جمال مناد، ضمن الطاقم الفني للاعب بورتو السابق، وهذا بعد اجتماعه مع رابح ماجر بمقر الفاف في دالي براهيم.
وقبل مدرب الوكرة القطري السابق بالاسمين اللذين اقترحا عليه من طرف الفاف، على اعتبار أنهما كانا شرطي زطشي الأساسيين لتعيين ماجر ناخبا وطنيا، في حين سيتكفل المدرب المغترب بوراس بتدريب الحراس، على اعتبار أن عقده لازال ساري المفعول، وهو الذي كان آخر الملتحقين بطاقم الإسباني لوكاس ألكاراز.
وحرص زطشي على حسم تركيبة الطاقم الفني لـ “الخضر” لوضع حد للجدل القائم حول الأسماء المطروحة، فضلا عن الانتقادات اللاذعة المصاحبة لخيار ماجر، حيث أصرت الفاف على اختيار المساعدين بناء على رغبتها في تدعيم ماجر باسمين ثقيلين، للتقليل من الانتقادات الموجهة للأخير، وإقناع الجزائريين بمستوى العارضة الفنية الجديدة للمنتخب الوطني، خاصة وأن زطشي كان كشف لمقربيه بأنه سيحرص على دعم ماجر بمساعدين من العيار الثقيل يكون لهما تدخل وشأن كبير في التشكيلة الوطنية، من خلال قيامهما بالعمل الأكبر مع ترك بعض الخيارات الفنية لصاحب الكعب الذهبي، ولم يتحفظ ماجر على الاسمين المذكورين وعبر عن استعداده بالعمل معهما، خاصة في ظل العلاقة الجيدة التي تربطه بهما، وخاصة جمال مناد زميله في منتخب الثمانينيات.
هذا، وأجلت الفاف إمضاء عقد ماجر ومساعديه إلى ما بعد إنهاء رئيسها، خير الدين زطشي، لمفاوضاته مع الناخب الوطني السابق، الإسباني لوكاس ألكاراز، بخصوص مسألة فسخ عقده، والتي تسعى الفاف للخروج منها بأقل الأضرار والتكاليف، لا سيما في ظل إصرار مدرب غرناطة السابق على الحصول على كامل مستحقاته المالية إلى آخر يوم في عقده والمتزامن مع شهر جويلية من سنة 2019، في حين تصر الفاف على تعويضه براتب شهرين لا أكثر ولا أقل، الأمر الذي سيفتح المفاوضات على كل الاحتمالات.
جدير بالذكر أن راتب الناخب الوطني الجديد، رابح ماجر، سيصل حدود 400 مليون سنتيم، في حين أن راتبي إيغيل ومناد سيعادل 150 مليون سنتيم حسب ما كشفته مصادرنا المقربة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وهو المجموع الذي لا يصل إلى حدود الراتب الذي كان يتقاضاه الإسباني لوكاس ألكاراز صاحب 60 ألف يورو شهريا.