أفرجت المقاطعة الإدارية للشراقة، عن مشروعين اثنين، لإنجاز مطعمين مدرسيين بأولاد فايت التي رافع أولياء التلاميذ لأجل الالتفات إلى الهياكل التربوية بها والتي لا تزال تشكو جملة من النقائص على رأسها الاكتظاظ، موضحين أن الوباء عمّق مشكلتهم نظرا لغياب بديل ينقذ أولادهم واستمرار أزمة النقل التي تأبى أن تجد لها حلا.
قلصت المقاطعة الإدارية للشراقة، من هوة المشاكل التنموية التي يعاني منها سكان أولاد فايت، خاصة منها تلك المرتبطة بالقطاع التربوي وهذا من خلال إنجاز مشروعين للمطاعم مدرسية اللذين لا يزالان قيد الإنجاز، وقد نظم الوالي المنتدب زيارة تفقدية إليها برفقة رئيس البلدية، رئيسة مشروع المقاطعة، رئيس القسم الفرعي للتجهيزات العمومية ومكاتب الدراسات والمقاولين وهذا للوقوف على سير الأشغال بالمشاريع المبرمجة للدخول المدرسي 2022/2023، ويتعلق الأمر بمشروع إنجاز مطعم مدرسي بمدرسة مهدي موهوب وآخر بمدرسة مولاهم، أين طالب من رئيس البلدية تسليم جميع الوثائق الإدارية للمقاولين وتسديد فواتيرهم وحثهم علي الاسراع في وتيرة الإنجاز لتسليم المشروعين قبل نهاية جويلية 2022، وتسجيل عملية تجهيز المطعمين. في سياق آخر، يصرّ أولياء التلاميذ على ضرورة إنجاز مؤسسات تربوية جديدة، من شأنها أن توفر على أبنائهم مشقة التنقل لمسافات طويلة إلى مختلف المؤسسات التربوية الواقعة بالأحياء المجاورة، والتي تعرف هي الأخرى اكتظاظا وتشبعا على مستوى أقسام التدريس، ما جعلهم مجبرين للخروج عن صمتهم، مطالبين بضرورة تدعيم القطاع بمدارس جديدة، سيما وأن التلاميذ باتوا يدرسون في ظروف جد صعبة، بسبب مشكل الاكتظاظ، كما يعاني تلاميذ مختلف الأطوار من نقص النقل المدرسي، وهو الذي أجبرهم على قطع مسافة طويلة وجعلهم يتكبدون مشقة التنقل، وجعلهم عرضة للاعتداءات والسرقة من طرف بعض المنحرفين، في حين يتساءل أولياء التلاميذ عن مستقبل أبنائهم الدراسي، وحسب سكان حي “عدل” 1500 مسكن الموقع 1 و2 وحي 310 مسكن الموقع 3 بالهضبة الجنوبية بالبلدية والمتضررين لغياب مدارس تعفي التلاميذ من مشقة التذبذب والارتباك الحاصل مع كل موسم لإيجاد مؤسسة تربوية تحويهم، فقد دعوا إلى تصنيف الأحياء ضمن مناطق الظل على أمل استفادتها من أدنى شروط الحياة على رأسها المدارس التربوية، النقل، المحلات التجارية وغيرها من المرافق التنموية والخدماتية، مستغربين كيف لمنطقة تحوي أكثر من 3300 مسكن تفتقر لمجرد مدرسة.
إسراء.ا