تستعد بلدية الرويبة لاستقبال شهر رمضان الكريم بتحرير أرصفتها و شوارعها وحتى أسواقها من ظاهرة الحواجز العشوائية التي تمنع على المواطنين التمتع بحرية تنقلهم في الفضاءات العمومية والتي أنجزت خصيصا لحمايتهم من خطر اقتحام الطرقات الخاصة بالمركبات، وهي العملية التي تستمر على تأديتها ضمن حملة واسعة ستشمل لاحقا كل من الرغاية والهراوة اللتين تعانيان من غزو هذه الظاهرة التي يتورط فيها في أغلب الأحيان التجار .
امتثلت بلدية الرويبة لتعليمات الوالي المنتدب للمقاطعة وقادت حملة شرسة ضد المتسببين في غلق الطرقات في وجه المواطنين الذين لا يجدون ملاذا آخر للسير فيه إلا طرقات المركبات، ما يشكل خطرا بالنسبة لهم، حيث أعلنت حربا عليهم على غرار كثير من المقاطعات كبراقي لنزع وإزالة الحواجز والعوائق الموضوعة بطريقة عشوائية ودون وجه حق، متبنية برنامجا أسبوعيا، يقوم على تنظيم خرجات ميدانية، رفقة المصالح الأمنية، لنزع كل ما يعيق حركة المارة، بعدما أضحى أصحاب المحلات، يحتلون الفضاءات والأماكن المقابلة لهم عبر وضع حواجز تعيق السير، في انتظار أن تشمل العملية كل من الرغاية التي تشهد هي الأخرى فوضى عارمة، خاصة على مستوى السوق المغطى، حيث تم وضع حواجز وطاولات، تشوه محيطها، وتعيق حركة السير على مستوى الأرصفة المحاذية. كما ستنضم إليها أيضا بلدية هراوة، لوضع حد لهذه الظاهرة التي تتسع يوميا في غياب الردع، مع ضمان التخلص منها بحلول شهر رمضان الفضيل، حيث تزداد الحركة من وإلى هذه المحلات.
يذكر أن مقاطعة براقي التي تقود هذه الأيام نفس حملة نزع الحواجز، قد أرفقت العملية بتحذيرات من أضرارها للجوء للقانون وتغريم المتورطين تصل حتى إلى غلق المحل ومنع النشاط عن صاحبه فترة من الزمن .
إسراء. أ