وفّرت بلدية الدار البيضاء الواقعة شرق العاصمة 30 موقعا خاصا بالأطفال للعب والترفيه العائلي، في انتظار استغلال العقار المسترجع خلال عمليات الترحيل، بغية تجسيد فضاءات خضراء امتثالا لتعليمة والي العاصمة عبد
القادر زوخ الذي شدد على ضرورة خلق مساحات للترويح عن النفس وتمكين الشباب والأطفال من مجالات أوسع للترفيه.
كشفت مصادر مطلعة من بلدية دار البيضاء أن أحياء هذه الأخيرة استفادت من مساحات للعب الأطفال والترفيه، بلغت إلى الآن 30 موقعا للعب الأطفال، إضافة إلى أنه سيتم اتخاذ سياسة استغلال العقار الشاغر من أجل انجاز مساحات سواء خضراء أو مساحات للعب الأطفال، وتطبيق تعليمات والي ولاية الجزائر ، عبد القادر زوخ، التي تحرص على تواجد المساحات الخضراء على مستوى جميع بلديات العاصمة من أجل خلق فضاء للمواطنين لقضاء أوقات مريحة وممتعة.
في سياق آخر، كشفت عن استلام 3 ملاعب جوارية جديدة منها ملعب الشهيد “برابح بن عمر” الذي يحتوي على 13 ألف مقعد، ومزود بكافة التجهيزات الرياضية المختلفة، أما الملعب الثاني فهو موجود على مستوى المدينة الجديدة “مزيان محمد شريف”، ويتسع لـ2500 متفرج، أما الملعب الثالث “مالك سعدي” الموجود بمنطقة الحميز بقدرة استيعاب تقدر بـ 3500 مقعد مزود بكل المواصفات، إضافة إلى ملعبين مصغرين لفئة الرياضين الصغار، في انتظار انجاز 5 ملاعب أخرى مستقبلا بكل من حي “لالا فاطمة نسومر” وآخر بحي “بوشكير”، إلى جانب ملعب بحي الإخوة “عباس” وكذا بحي “موسوني 420 سكنا” بالحميز، وملعب “محمد الصديق بن يحيى” الذي دخل حيز الاستغلال مؤخرا، فيما تم اطلاق مناقصة من أجل انجاز مسبح بلدي مزود بكل التجهيزات بحي “الحرية”.
أما فيما يخص مشاريع الأشغال العمومية، فقد انتهت مصالح البلدية من مشكل الازدحام المروري وفوضى تسيير حركة النقل، حيث تم إنجاز مداخل ومخارج تربط وسط البلدية بالأحياء المجاورة، وتم الانتهاء من إنجاز المحول على مستوى الطريق السريع المؤدي إلى حي “كريم بلقاسم” وإلى حي “العمال”، ومحول آخر بمدخل حي “العقيد شعباني” باتجاه وسط الجزائر العاصمة، فيما تم انجاز محول بحي “البساتين” أمام محطة باب الشرق، ويوجد مشروع طريق محول على مستوى منطقة النشاطات بين بلديتي باب الزوار والدار البيضاء لتخفيف الضغط الذي تعرفه المنطقة ومحول يربط منطقة الحميز بوسط مدينة الدار البيضاء.
من جهة أخرى، سجلت الدار البيضاء ارتفاعا في عدد الجمعيات الرياضية الشبانية التي كان عددها يقتصر على 07، لتصل حاليا إلى 32 جمعية رياضية وشبانية، تستفيد من ميزانية تقدر بـ 10 ملايير سنتيم كإعانة تمنح لها كل سنة ما يمثل 10 بالمائة من الميزانية الإجمالية للبلدية، ناهيك عن تزويد بعض الجمعيات بمقرات
وتسخير ملاعب بلدية لها من أجل استغلالها.
