في اليوم العالمي للطفل الإفريقي… تجارب فنية مختصة في عالم الطفولة لم تستمر رغم نجاحها

في اليوم العالمي للطفل الإفريقي… تجارب فنية مختصة في عالم الطفولة لم تستمر رغم نجاحها

أراد أن يتخصص العديد من الفنانين من مختلف مجالات الفن في الأعمال الفنية الموجهة للطفل، لكنها لم تستمر رغم نجاحها كون هذا النوع من الأعمال الفنية يتطلب إمكانيات كبيرة، لكنها لا تجد الدعم من الجهات المعنية وأيضا لا تُمول من طرف الشركات والمؤسسات المختلفة خاصة التي تمول مجالات أخرى كالرياضة مثلا. ومن خلال هذا الموضوع، تقف “الموعد اليومي” على أبرز هذه التجارب التي لم تستمر.

 

سماح عقلة… لم تستمر في الغناء للطفل لأنها لم تجد الدعم

أنجزت الفنانة سماح عقلة ألبوما غنائيا يحمل عدة أغاني للأطفال، لكنه لم يجد طريقه للتوزيع كونها لم تجد المنتج الذي يتكفل بتوزيعه باعتبار هذا النوع من الأغاني غير مربح، وتخلت عن هذه التجربة في منتصف الطريق.

 

حميد عاشوري يتخلى عن الفضاء الذي خصصه للقائه بالطفولة

خصص الفنان حميد عاشوري خلال فترة سابقة فضاء خاصا بالطفولة برياض الفتح يلتقي به، نهاية كل أسبوع، للترفيه عن الطفل. وكان هذا الفضاء بمثابة المتنفس للطفل يرفه عن نفسه من خلال البرنامج، الذي يقدمه حميد عاشوري في هذا الفضاء.

وحظي هذا اللقاء بإقبال كبير من العائلات التي كانت تحضر بقوة رفقة أبنائها إلى هذا اللقاء، كما كانت لحميد عاشوري حصة تلفزيونية يستضيف فيها في كل مرة طفلا للحديث معه عن يومياته وتجربته في الحياة وفي الدراسة، إلا أن هذه التجارب لحميد عاشوري ورغم نجاحها لم تستمر لأنها لم تجد من يدعمها.

 

ليندة ياسمين أو “طاطا ليندة” تترك تجربتها رغم نجاحها

الفنانة ليندة ياسمين أيضا كانت لها تجربة من خلال تقديمها لبرنامج تلفزيوني خاص بالطفل نال إعجاب الأطفال ولقي استحسانهم وكانوا ينتظرون موعدهم مع “طاطا ليندة” كل أسبوع لأنها عرفت كيف تتعامل مع هذه الفئة. وهذه التجربة أيضا لم تستمر لعدم تلقيها الدعم للاستمرار.

 

حسان دحمان لا يرغب في التخصص بأغاني الأطفال

كانت للفنان حسان دحمان تجربة في أداء أغنية الطفل وهذا بمشاركته في القناة الإلكترونية الخاصة بالطفل التي أدى من خلالها أغنية رفقة البرعمة لوجين زيتوني نالت إعجاب الأطفال تحمل عنوان “كيما الطيارة”، لكنه يرفض التخصص في هذا النوع من الأغاني كونه مكلفا جدا ولا يجد الدعم.

حورية/ ق