يوم اللاجئ العالمي أو اليوم العالمي للاجئين يحتفل به في 20 جوان من كل عام، حيث يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء علي معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) ويعتبر اللاجيئون الصحراويون من اقدم اللاجئين في العالم حيث يعيش اكثر من 173 الف لاجئ صحراوي وفق احصائيات الامم المتحدة بمخيمات للاجئين بمدينة تندوف الجزائرية منذ سنة 1975 وهو تاريخ الاجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية، والذي تسبب في قتل وتشريد الالاف من الصحراويين، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الصحراوية الجمعة.
ويناضل اللاجيء الصحراوي من اجل استكمال تصفية الاستعمار من بلده الصحراء الغربية التي تعتبر اخر مستعمرة في افريقيا، وبهذا يختلف عن اللاجئين في الكثير من انحاء العالم الذين غادروا بلدانهم لاسباب انسانية بحتة حيث يناضل الشعب الصحراوي في مخيمات العزة والكرامة من اجل تحقيق الاستقلال الوطني.
وتعمل العديد من المنظمات الانسانية الدولية تحت اشراف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على تلبية بعض الاحتياجات الضرورية للاجئين الصحراويين كما تعمل بعض الجمعيات الاوروبية المتضامنة مع كفاح الشعب الصحراوي ضمن العمل الانساني الموجه للاجئين الصحراويين.
وفي عالم يُجبر فيه العنفُ مئات الأسر على الفرار في كل يوم، تعتقد مفوضية اللاجئين أن الوقت حان لإبراز حقيقة أمام زعماء العالم وقادته مفادها هو أن الجمهور العالمي يقف مع اللاجئين.
ي. ش