الجزائر- أثنى الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على التضحيات الجسام للأفراد العسكريين وقيامهم بمهامهم الرئيسية في مجال حفظ أمن البلاد خاصة في ظل الوضع الأمني غير المستقر الذي تشهده كامل حدود الوطن.
جاء ذلك خلال اليوم الأول من زيارة العمل والتفتيش التي قادته، الثلاثاء، إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، حيث أكد حرصه التام على هذه الزيارات التفقدية والتفتيشية التي تتيح له فرصة الاطلاع على الأحوال المهنية والمعيشية والمعنوية للأفراد العسكريين، مضيفا أنه يدرك حجم الجهد الذي يبذلونه من أجل تشريف أنفسهم وجيشهم ووطنهم.
وأكد الفريق قايد صالح أن تنفيذ الأفراد العسكريين لبرامج التحضير القتالي الخاص بوحداتهم يكفل لهم كسب المزيد من التمرس المهني والمزيد من المهارات الفردية والتنسيق الجماعي بغية تحقيق النتائج المرجوة سواء في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة أو في مجال القيام بالمهام الرئيسية المنوطة، مضيفا أن مؤسسة الجيش تحرص على أن يتشبع أفرادها بهذه المواصفات التي من خلالها يبلغ المراتب السامية التي يستحقها ويعتلي المصاف الرفيعة التي تليق فعلا بعظمة الجزائر، أرضا وشعبا، وتتوافق حتما مع حجم التحديات، التي تواجهها في ظل هذه الظروف غير الآمنة وغير المستقرة التي تعرفها منطقتنا على وجه الخصوص”.
هذا، وتواصلت زيارة الفريق بتدشين المقر الجديد للقطاع العملياتي لتلمسان وتسميته باسم الشهيد البطل “خالدي محمد”، وذلك بحضور عائلة الشهيد والسلطات المحلية، كما اغتنم هذه المناسبة لتفقد وتفتيش هذا القطاع العملياتي الهام بحكم موقعه الاستراتيجي المحاذي للشريط الحدودي الغربي ومساهمته الفاعلة، رفقة مختلف مصالح الأمن، في محاربة آفة المخدرات والتهريب والجريمة المنظمة.
