اشتهر نجم المنتخب الوطني السابق، كريم زياني، بحدّة شخصيته وعصبيته المبالغ فيها على أرض الميدان، إذ روى زميله الفرنسي، بونوا شيرو، تفاصيل شجار دار بينه وبين مدرّبهما السابق في أولمبيك مارسيليا، إيريك غيريتس، كادت أن تتطوّر لأحداث خطيرة.
ونشر موقع “أر أم سي سبورت” الفرنسية، تصريحات شيرو الذي كان شاهداً على الحادثة سنة 2008، وذلك خلال مباراة الكأس التي واجه فيها أولمبيك مارسيليا ضيفه كاركفو الذي كان يلعب في منافسات دوري الدرجة الخامسة آنذاك. وقال شيرو: “أصيب اللاعبون بصدمة بين الشوطين، بعد أن اشتبك كريم زياني وغيريتس، حيث لم يتقبل الجزائري تغييره وبدأ بالصراخ وطلب من المدرب أن يحترم لاعبيه، كما توجّه إليه وهو في حالة غضب شديد”.
ولم يكن رد غيريتس الذي اشتهر بهدوئه أقل حدّة، عندما طلب من زياني الجلوس قبل أن يشتبك بالأيدي معه، وهو ما أوضحه شيرو “أمر المدرب من زياني بأن يجلس لكنه تجاهله، مما جعله يتوجه نحوه ويدفعه على الكراسي، لكننا سرعان ما تدخلنا لفض المشكل”. واشتهر زياني بردود فعله غير المتوقعة والعنيفة في بعض الأحيان، مثلما كان عليه الحال خلال اشتباكه مع النجم إيدين دزيكو عندما مثّلا فريق فولفسبورغ الألماني مع بعض، إلا أنّه حقق الكثير من الإنجازات مع المنتخب الجزائري وشارك في كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
وفشل أولمبيك مارسيليا في التغلّب على النادي المغمور ليخرج من كأس فرنسا من الدور ثمن النهائي، إلا أن غيريتس لم يستسلم رغم الظروف التي صادفته بإشرافه على الجهاز الفني منتصف الموسم، واحتل المرتبة الثالثة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
أمين. ل
