ما زال التنافس مستمرا بين المتسابقات في برنامج “تاج القرآن الكريم” في طبعته لهذا العام للوصول إلى البرايم النهائي والظفر بلقب “تاج القرآن الكريم”.
وقبل الوصول إلى ذلك، وكما سبق وأن ذكرنا في أعدادنا السابقة من “الموعد اليومي”، نعرّفكم في كل مرة بالمتنافسين المشاركين في هذه الطبعة كنماذج إيجابية من المجتمع.
واخترنا في هذا العدد التعريف بالمتسابقة إبتسام محراز من ولاية المدية وابنة ولاية تلمسان سارة نور الدين حجام.
المتسابقة إبتسام محراز من ولاية المدية…..نسأل الله تعالى أن ينفعنا بالقرآن ويرفعنا به
ابنة ولاية المدية إبتسام محراز، خريجة جامعية تخصص لغة إنجليزية وحاليا طالبة جامعية في قسم العلوم الإسلامية.
وعن قصتها مع حفظ القرآن الكريم وتلاوته، قالت إبتسام محراز: رحلتي مع القرآن الكريم بفضل الله تعالى، فقد منّ عليّ بعائلة تعنى بحفظ كتاب الله عز وجل، فوالدي رحمه الله وجزاه عني خير الجزاء وعن إخوتي وكذا والدتي حفظها الله كانا مهتمين كثيرا بهذا الجانب، والآن نواصل المسيرة بإذن الله تعالى في تعلم القرآن وعلومه، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن، وتعلمه، وعمل به، ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور، ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين لا تقوم بهما الدنيا! فيقولان: بم كسينا؟! فيقال: بأخذ ولدكما القرآن”، فنسأل الله تعالى أن ينفعنا بالقرآن وأن يرفعنا به وأن يجملنا بأخلاقه إن شاء الله.
سارة نور الدين حجام من ولاية تلمسان…..أتمنى أن أكون من الخاتمين الصادقين لأتفوق يوم القيامة لألبس والداي تاج الوقار
ابنة ولاية تلمسان سارة نور الدين حجام، طبيبة أسنان متخرجة ومزاولة للمهنة والحمد لله، بدأت رحلتي مع القرآن الكريم في سن صغيرة، بدفع وسند من والدي رحمه الله، فلقد كان يوفر لنا كل ما يعيننا وما يحببنا في تلاوة القرآن وفي حفظه، ثم التحقت بعد دخولي الكلية بمسجد النصر، وحينها تعلمت أحكام التلاوة، فجزى الله عنا كل أستاذة بذلت مجهودها لتعلمنا، ولازالت طريقي مستمرة مع القرآن .
وأرجو من الله تعالى أن أكون من الخاتمين الصادقين والمخلصين في ختماتهم حتى أتفوق يوم القيامة لأُلبس والدايَ تاج الوقار.
حاء/ ع
