اختتمت، مؤخرا، مسابقة “تاج القرآن الكريم” في طبعتها 11 لهذا العام، والتي أسفرت عن تتويج ثلاث متسابقات من أصل خمسة في المرحلة النهائية في فئة الإناث، حيث توجت باللقب المتسابقة مريم أعراب من ولاية عنابة وتحصلتا على المرتبة الثانية والثالثة على التوالي مريم ڨرومي والبتول بن كمشي.
وفي فئة الذكور، توج بلقب هذه الطبعة ابن ولاية المسيلة عبد العزيز سحيم وأيضا حاز على المرتبة الثانية ابن ولاية ورڨلة زكرياء معمري، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب ابن البيض عبد الكريم حسان.
وفي هذا الموضوع، نقدم بورتريهات عن المتوجين في الطبعة الحادية عشر من مسابقة “تاج القرآن الكريم”.
المتوج بلقب “تاج القرآن الكريم” لطبعة 2022 عبد العزيز سحيم من المسيلة

القارئ عبد العزيز سحيم من ولاية المسيلة، يبلغ من العمر 25 سنة، طالب جامعي بجامعة محمد بوضياف تخصص شريعة .
وعن هدفه من المشاركة في مسابقة “تاج القرآن الكريم”، قال عبد العزيز سحيم: الدافع الذي جعلني أشارك في هذه المسابقة هو حلم كل إنسان بدخول معهد “تاج القرآن الكريم” والمشاركة في هذه المسابقة، وهذه الأخيرة كنت أتابعها من بدايتها، أي منذ انطلاق طبعتها الأولى، حيث كانت تسمى “فرسان القرآن”.
والحمد لله أنني شاركت في هذه المسابقة في طبعتها الـ11 ودخلت المعهد .
وعن هدفه من المشاركة في هذه المسابقة ودخول معهد “تاج القرآن الكريم”، قال عبد العزيز سحيم: من أولوية الأولويات من دخول معهد “تاج القرآن الكريم” هو الاستفادة منه أي الاستفادة من المشايخ والعلماء من أحكام التجويد وغيرها، وثانيا أن أفوز بالمرتبة الأولى في هذه المسابقة والتتويج بلقب “تاج القرآن الكريم” وثالث عنصر يحفزك لدخول المعهد هو الالتقاء بجماعة هم أهل الله وخاصته نستفيد منهم ويستفيدون منك ويكون ذلك في جو إيماني وقرآني والحمد لله الذي وفقني وحققت هذه المنزلة ومعهد “تاج القرآن الكريم” هو معهد رائع جدا.
وعن تتويجه بلقب “تاج القرآن الكريم” في طبعته الـ11، قال عبد العزيز سحيم: أنا سعيد جدا بتتويجي بلقب “تاج القرآن الكريم” الذي كان من بين أهدافي من المشاركة في هذه المسابقة، وأهدي فوزي إلى الوالدين الكريمين وكل من ساندني ودعمني لتحقيق هذا الهدف.
المتوج بالمرتبة الثانية في مسابقة “تاج القرآن الكريم” زكرياء معمري من ولاية ورڨلة

ابن ولاية ورڨلة زكرياء معمري، يبلغ من العمر 32 سنة، خريج جامعة ورڨلة تخصص هندسة مدنية، موظف بشركة للأشغال العمومية بجنوب البلد.
وعن مشاركته في مسابقة “تاج القرآن الكريم”، قال زكرياء معمري: الحافز الذي دفعني للمشاركة في مسابقة “تاج القرآن الكريم” هو والدي حفظه الله ومشايخي الذين أدرس عندهم حفظ وتجويد وترتيل القرآن الكريم وكذلك أهلي وعائلتي وأصدقائي وكل المحيط الذي أنا أعيش فيه.
وعن هدفه من المشاركة في هذه المسابقة، قال زكرياء معمري: من المؤكد أن أي إنسان طموح يرغب في الوصول إلى الذروة، وفيما يخصني كان طموحي أن أصل إلى النهائي وأحصل على مرتبة مشرفة في هذه المسابقة وأن أكون من بين الأوائل الذين يتوجون بالمراتب الأولى، وأيضا أن ألتقي بالأساتذة الذين هم بمعهد القرآن الكريم، ومن خلال ما يقدمونه من دروس لتوضيح وتعليم الطلبة أصول القرآن وأيضا أن نلتقي بأهل القرآن وخاصته وبدوري أتمنى أن أكون من أهل القرآن وخاصته، وأحمد الله على تتويجي بالمرتبة الثانية في مسابقة “تاج القرآن الكريم” لهذا العام.
ابن ولاية البيض عبد الكريم حسان المتوج بالمرتبة الثالثة

ينحدر المتسابق عبد الكريم حسان من ولاية البيض، يبلغ من العمر 19 سنة، يدرس سنة أولى جامعي تخصص علوم طبيعية والحياة بالمركز الجامعي نور البشير بالبيض، نشأ في جو عائلي قرآني، يعني أن بدايته مع القرآن الكريم كانت منذ الصغر.
وعن مسابقة “تاج القرآن الكريم”، قال عبد الكريم حسان؛ كنت أتابع المسابقة، ومنذ صغري وأنا أنتظر بلوغي 18 سنة لأشارك في هذه المسابقة الشريفة، والحمد لله كان لي ذلك خلال هذه السنة ودخلت المعهد في أول مشاركة لي في هذه المسابقة، وكان دعم والداي الكريمين وأصدقائي وأحبابي ومشايخي الذين تعبوا من أجلي طيلة هذه السنوات من أجل الالتحاق بمعهد “تاج القرآن الكريم”.
وعن هدفه من المشاركة في مسابقة “تاج القرآن الكريم” في طبعتها 11، قال عبد الكريم حسان: هدفي من المشاركة في مسابقة “تاج القرآن الكريم” هو أن أغترف من بحر العلوم من أعضاء لجنة التحكيم الموقرة والمشايخ والدكاترة والأساتذة الذين يدرسوننا في هذا المعهد المبارك والاحتكاك بالإخوة الطلبة وتبادل المعارف والعلوم، والهدف الأسمى من هذه المشاركة هو نيل مرضاة الله وافتكاك اللقب بإذن الله.
المتوجة بلقب “تاج القرآن الكريم” لعام 2022 مريم أعراب من عنابة….. التتويج باللقب كان من أهدافي

ابنة عنابة مريم أعراب طالبة جامعية ماستر 2 تخصص اتصال سمعي بصري بجامعة عنابة.
وعن مشاركتها في مسابقة “تاج القرآن الكريم”، قالت مريم أعراب: التحقت بمعهد “تاج القرآن الكريم” من خلال التصفيات، حيث كنت من بين الـ (12) متسابقة اللواتي اختارتهن لجنة التحكيم لدخول معهد “تاج القرآن الكريم”.
وأضافت مريم أعراب قائلة: أن وراء كل إنجاز عظيم حافز ودافع، فأما الحافز فكان أهلي وصديقاتي ممن سبقنني في المشاركة، فشاركت من خلال هذا الدافع، والذي يكمن في أن الرغبة كانت موجودة من قبل.
وعن هدفها من المشاركة في هذه المسابقة، قالت مريم أعراب: هدفي الرئيسي من المشاركة في مسابقة “تاج القرآن الكريم” هو التتويج، والهدف الثاني هو دخول معهد “تاج القرآن الكريم” والاستفادة من خيرة المشايخ وعلماء الجزائر.
وعن تتويجها بلقب “تاج القرآن الكريم” لطبعة هذا العام من مسابقة تاج القرآن الكريم، قالت مريم أعراب: لقد كان حلمي منذ الصغر أن أدخل معهد “تاج القرآن الكريم” والظفر باللقب، والحمد لله أن وفقني في دخوله وظفرت بالمرتبة الأولى وتوجت بلقب “تاج القرآن الكريم”.
ابنة البليدة مريم ڨرومي المتوجة بالمرتبة الثانية في مسابقة “تاج القرآن الكريم”… التتويج سيفتح لي بابا صغيرا لعدة مشاريع مستقبلا

مريم ڨرومي من ولاية البليدة، طالبة في المعهد العالي لتسيير الموارد البشرية، مسابقة “تاج القرآن الكريم” كانت حلمي بشكل عام، وبالضبط من عام 2015 حينما كنت أتابعها في التلفزيون، وأي فتاة تتمنى الوصول إلى هذا المقام المشرف، والحمد لله أنني وصلت إلى هذا المقام خاصة وأنني شاركت في هذه المسابقة في الطبعات السابقة لكن الحظ لم يكن حليفي لدخول معهد “تاج القرآن الكريم” والحمد لله أن وفقني في دخول المعهد خلال هذا العام .
وأضافت مريم ڨرومي قائلة: أن والديها دعماها في هذا المجال وأيضا مشايخها الذين كانوا يدعمونها في مجال القرآن الكريم.
وعن هدفها من المشاركة في مسابقة “تاج القرآن الكريم”، قالت مريم ڨرومي: هدفي من المشاركة في مسابقة “تاج القرآن الكريم” هو هدف أساسي وموحد بالنسبة لكل المتسابقات ومتمثل في التتويج بتاج القرآن الكريم في الدنيا قبل الآخرة، وشرف كبير بالنسبة لي أن دخلت المعهد واحتككت بالمتسابقات الأخريات وبخيرة الأساتذة والمشايخ عندنا .
ومشاركتي في هذه المسابقة والتتويج فيها يفتح لي بابا صغيرا لعدة مشاريع مستقبلا.
وعن تتويجها بالمرتبة الثانية في مسابقة “تاج القرآن الكريم” في طبعتها 11 ، قالت مريم ڨرومي: شرف عظيم بالنسبة لي أن أحظى بالفوز بهذه المرتبة المشرفة جدا في مسابقة “تاج القرآن الكريم” في طبعتها لعام 2022، والحمد لله أن وفقني لتحقيق حلمي.
ابنة ولاية باتنة البتول بن كمشي المتحصلة على المرتبة الثالثة

المتسابقة البتول بن كمشي من ولاية باتنة، طالبة جامعية سنة ثانية ليسانس علوم إسلامية تخصص لغة وحضارة.
وعن التحاقها بمعهد “تاج القرآن الكريم” ومشاركتها في المسابقة لهذا العام، قالت: الالتحاق بمعهد “تاج القرآن الكريم” كان حلم الطفولة، حيث غرست والدتي في قلبي منذ الصغر حب القرآن الكريم وجعلته مشروعا لها والحمد لله، وحرصت الوالدة أيضا على تحفيظي القرآن الكريم وبدوري حرصت حرصا شديدا بأن أحفظ كتاب الله بإتقان ولله الحمد.
وعن مشاركتها في برنامج “تاج القرآن الكريم” قالت البتول مراكشي: كنت متابعة وفية لبرنامج “تاج القرآن الكريم”، والحمد لله الذي وفقني في الدخول إلى معهد “تاج القرآن الكريم” وأنني أنهل من علوم مشايخنا ودكاترتنا الأفاضل، وأدعو الله أن يوفقني في الوصول إلى النهائي ولم لا الظفر باللقب، وهذا لتحقيق أكبر حلم لي وهو أن أكون سفيرة للقرآن داخل الوطن وخارجه.
حاء/ ع