📌 القضاء على الشاليهات بصفة نهائية قبل نهاية سنة 2022
تشهد، مؤخرا، مختلف بلديات ولاية بومرداس على غرار دلس، برج منايل، بودواو، تيجلابين، الثنية، سوق الحد، تحضيرات تاريخية ومتسارعة لإنجاح عملية الترحيل وإعادة الإسكان، من خلال توزيع ما يزيد عن 3883 وحدة سكنية في مختلف الصيغ، من بينها 2963 وحدة سكنية عمومية ايجارية اجتماعية، وهي سابقة أولى في تاريخ ولاية بومرداس منذ الاستقلال بهذا الحجم والتحضير، وذلك بمناسبة احتفالات الولاية على غرار باقي ولايات الوطن الأخرى بالذكرى الـ 60 لعيدي الاستقلال والشباب المصادف لـ 05 جويلية من كل سنة.
وحسب ما أكدته مصادر مسؤولة، فإن والي ولاية بومرداس السيد “يحيى يحياتن” يعمل بمعية كل رؤساء الدوائر والمديريات التنفيذية والمصالح المعنية على إعداد الجوانب الإدارية والتحضيرات اللوجيستيكية لتمكين سكان هاته المواقع من برنامج إعادة الاسكان والترحيل في ظروف جيدة ومنظمة، وبالتالي السير الحسن لعمليات الترحيل الكبرى التي ستستفيد منها ولاية بومرداس في الذكرى الـ 60 لعيدي الاستقلال والشباب.
لتضيف ذات المصادر أن برنامج عمليات الترحيل الأكبر في تاريخ ولاية بومرداس، موزع حسب البلديات والصيغ السكنية الجاهزة والمقرر تسليمها مع بداية جويلية المقبل من سنة 2022 حتى 05 منه، وهو التاريخ المصادف للذكرى الـ 60 لعيدي الاستقلال والشباب، حيث يتضمن البرنامج عمليات الترحيل إلى المواقع الجاهزة بكل من وسط مدينة بومرداس بـ 720 وحدة سكنية، 456 وحدة سكنية ببرج منايل، 342 وحدة سكنية ببودواو، و558 وحدة سكنية ببودواو البحري، 558 مسكنا أيضا ببلدية الثنية، في حين ببلدية حمادي سيتم توزيع 286 وحدة سكنية، وببلدية سوق الحد سيتم توزيع 60 مسكنا عموميا إيجاريا، وببلدية سيدي داود سيتم توزيع 283 وحدة سكنية، أما ببلدية تيجلابين فسيتم توزيع 310 وحدة سكنية، وببلدية يسر سيتم توزيع 388 وحدة سكنية.
أما فيما يخص السكنات الخاصة ببرنامج عدل، فسيتم في إطار الاحتفالات الخاصة بالذكرى الـ 60 لعيدي الاستقلال والشباب، تسليم المفاتيح لـ 570 مستفيدا من برنامج عدل ببلدية حمادي، والتي تنتظرها العائلات منذ أشهر بعد انتهاء أشغال التهيئة وتسوية وضعية المستفيدين، إلى جانب توزيع في ذات الإطار 752 مسكن عدل ببلدية بومرداس، 38 مسكنا ببلدية زموري، 250 مسكنا بقورصو.
أما بالنسبة للبلديات المستفيدة من إعانات السكن الريفي، فسيتم توزيع ما مجموعه 100 إعانة سكن ريفي على المستفيدين بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب.
ومن شأن هذه السكنات في مختلف الصيغ التي سيتم توزيعها في الذكرى الـ 60 لعيدي الاستقلال والشباب بمختلف بلديات ولاية بومرداس، أن تقضي على أزمة السكن من جهة، ومعالجة الطلبات المتزايدة على مستوى كل دائرة من دوائر الولاية التسع من جهة أخرى.
القضاء على الشاليهات بصفة نهائية قبل نهاية سنة 2022
ما يزال ملف الشاليهات بمختلف بلديات ولاية بومرداس مطروحا رغم مرور أزيد من 19 سنة على زلزال 21 ماي 2003 الذي ضرب الولاية، غير أن والي ولاية بومرداس السيد “يحيى يحياتن” شدد مؤخرا على التسريع في أشغال السكنات الموجهة لقاطني هذه البيوت الجاهزة، أين سيتم القضاء على هذه الأخيرة بصفة نهائية قبل نهاية سنة 2022، والبالغ عددها 2670 شالي من بين 14917 شالي تم تنصيبه بعد زلزال ماي 2003 عبر 95 موقعا منتشرا بإقليم ولاية بومرداس.
وحسب مصادر موثوق منها، فإنه سيتم توزيع 44 مسكنا اجتماعيا بتيجلابين لقاطني الشاليهات، أين سيتم مع بداية شهر جويلية المقبل تسليم المفاتيح لأصحابها، وبذلك فإن البلدية ستقضي بعد هاته العملية نهائيا على ملف الشاليهات، هذا، كما سيتم توزيع أيضا 64 مسكنا عموميا إيجاريا ببلدية سوق الحد و34 مسكنا اجتماعيا ببلدية لقاطة، 38 مسكنا بقورصو إلى جانب توزيع سكنات لقاطني شاليهات سيدي داود.
للتذكير، فقد بلغت مساحة العقار المسترجع بعد عمليات ترحيل أصحاب الشاليهات التي مست 1340 وحدة سكنية مسلمة مؤخرا، ما يزيد عن 265 هكتارا، سيتم حسب مصدر مسؤول استغلالها في انجاز وحدات سكنية مبرمجة وأخرى لإنجاز مرافق وتجهيزات عمومية على غرار مدارس، قاعات علاج، ملاعب جوارية وغيرها.
أيمن. ف
