تحل الإثنين الذكرى السنوية الثالثة لاستئناف الكفاح المسلح ضد الاحتلال المغربي، وكله صمود وتصميم على تكثيف وتسريع وتيرة القتال تحت لواء الممثل الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو، إلى غاية تقرير المصير والاستقلال من نير الاحتلال الذي يجثم على أراضي آخر مستعمرة إفريقية.
ولم يختر الشعب الصحراوي، منذ ثلاث سنوات، استئناف الكفاح المسلح التزاما باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه من لدن الطرفين سنة 1991، إلا أن الأمر فرض عليه فرضا، إثر خرق المغرب للاتفاق، بعد الاعتداء على مدنيين صحراويين كانوا يتظاهرون سلميا بالثغرة غير الشرعية بالكركرات في 13 نوفمبر 2020.