حافظ المنتخب الوطني لكرة القدم على نفس المركز في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم لشهر أوت مقارنة بسابقه للشهر الفارط، بعد أن احتل المركز الـ66 وهو الذي اكتفى لاعبوه بمتابعة مونديال روسيا
الأخير عبر شاشات التلفزيون، ولم يقتصر هذا الاستقرار على الترتيب العالمي بل تعداه إلى الترتيب الإفريقي، فبعد أن خرج “الخضر” من تصنيف أفضل عشرة منتخبات إفريقية في فترة سابقة ليحتلوا المركز الـ12، جاء تصنيف هذا الشهر ليبقي على نفس الترتيب، في حين احتل المنتخب الوطني المركز الرابع عربيا بعد منتخبات تونس الأولى إفريقيا وعربيا والمغرب ومصر المتراجعة بشكل رهيب بعد نتائجها في المونديال الروسي، حيث تراجعت بعشرين مركزا وتتقدم “الخضر” بمركز واحد فقط.
وتقدمت عدة منتخبات إفريقية على التشكيلة الوطنية، وبمعدل 11 منتخبات كاملة، الأمر الذي سيؤثر حتى على “الخضر” في حال التأهل للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2019، مادام أن القرعة تأخذ بعين الاعتبار تصنيف المنتخبات، وفي هذه الحالة قد يجد أشبال بلماضي أنفسهم في التصنيف الثالث، الذي قد يضعهم في مجموعة نارية ومع كبار القارة الإفريقية ابتداء من الدور الأول، وجاء “الخضر” بعد منتخبات تونس والسنغال والكونغو الديموقرطية والمغرب ونيجيريا والكاميرون وغانا وبوركينافاسو والرأس الأخضر ومالي ومصر، في حين احتل “الخضر” المرتبة الرابعة عربيا بعد كل من منتخبات تونس صاحبة المركز الـ24 عالميا والمغرب 46 عالميا ومصر 65 عالميا.
