وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأربعاء، نداءً للشعب الفلسطيني، بشأن المخاطر الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وقالت الحركة في النداء الذي وصل “دنيا الوطن” نسخة عنه: إن المخططات والمشاريع “الصهيونية” الخطيرة التي تدبر للمسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى، ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والمسجد الإبراهيمي في خليل الرحمن، بدءًا بالأطماع العدوانية “الصهيونية” التي تتجلى يوميًا بالاقتحامات والتدنيس وانتهاك الحرمات في تهديد واضح لوجودهما وهويتهما الإسلامية، ومرورًا بإغلاق البوابات والاعتداء على المصلين واعتقالهم وإبعادهم والتنكيل بهم إيذانًا بما يُخطط للأقصى من تدمير وإزالة عن الوجود، وبناء الهيكل المزعوم مكانه، وقد تسارعت في الآونة الأخيرة وتيرة هذه التهديدات والانتهاكات والأعمال العدائية الصهيونية بحق مقدسات شعبنا لفرض وقائع جديدة على الأرض كجزء من مكونات الدولة اليهودية.وأضافت: “إننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إذ نحيي هذا الصمود الأسطوري لأهلنا في القدس والخليل والضفة والداخل المحتل على ثباتهم في مقاومة كل هذه المشاريع والمخططات ومواجهتها، وإصرارهم على تثبيت الحق الفلسطيني، والدفاع عن حرمة وقدسية المسجد الإبراهيمي والمسجد الأقصى المبارك، حيث تجلى ذلك في الجموع الكبيرة التي تحتشد يومياً بشكل كبير للصلاة فيهما، وخاصة في صلاة الفجر، متحدّين كل التهديدات والإجراءات القمعية الصهيونية، وإزاء ما يحاك لشعبنا ومقدساته من خطط ومشاريع ومؤامرات، فإن حركة حماس تدعو أبناء شعبنا الفلسطيني رجالًا ونساءً وأطفالًا إلى الاستمرار في الاحتشاد والصلاة بأعداد كبيرة، وأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي.
كما دعت حماس باسم أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط في القدس والضفة الغربية، للنفير العام زرافات ووحدانًا إلى صلاة الفجر جماعة الجمعة المقبل في المسجد الإبراهيمي والمسجد الأقصى.
كما دعت الحركة، أهلنا في قطاع غزة إلى النفير العام والصلاة في مساجد غزة المركزية؛ تلبية لنداء أهلنا في القدس والضفة الغربية ضمن (حملة الفجر العظيم) في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي، اللذين يدنسهما الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وأضافت: و”لتكن هذه الحملة بمثابة رسالة تحدٍ للاحتلال، ونذير له بأنّ مقدساتنا خط أحمر، لا يمكن السكوت عنه”.