مليكة بلباي من الأسماء الفنية الجزائرية البارزة، حيث مارست طيلة مسارها الفني الذي تجاوز الآن الـ 25 سنة عدة أنماط من الفنون من مسرح وسينما ودراما تلفزيونية. وفي كل مرة تثبت جدارتها وإبداعها في أداء الأدوار والشخصيات التي تؤديها في مختلف الأعمال الفنية سواء في المسرح أو السينما أو الدراما التلفزيونية وذلك بفضل موهبتها الخارقة في مجال الفن التي صقلتها بمتابعة تكوين متخصص سمح لها بالبروز فنيا وإبداعها المتميز في أداء كل الشخصيات التي تسند لها.
مليكة بلباي تفضل في كل مرة أن تكون شخصية مختلفة عن سابقتها حتى تثبت قدراتها الفنية.
“لالة زينب” و”أولاد الحلال” زادا في تألقها
زاد تألق المبدعة مليكة بلباي في السنوات الأخيرة من خلال الأعمال الفنية التي شاركت فيها في السنوات الأخيرة منها دورها في مسلسل “لالة زينب” الذي أدت فيه شخصية “زينب الطبيبة” وأيضا مسلسل “أولاد الحلال” الذي أدت فيه دور “الأم زوليخة” التي تفوقت في التحدث باللهجة الوهرانية.
تتويج مستحق من المغرب
شارك الفيلم السينمائي “عرفان” لمخرجه سليم حمدي في الطبعة الثامنة من مهرجان “وجدة” للفيلم المغاربي الذي جرت فعالياته بوجدة المغربية مؤخرا، وقد تم تتويج الفنانة المبدعة مليكة بلباي أحسن دور نسائي.
وعن هذا التتويج، قال المخرج سليم حمدي لـ “الموعد اليومي” “تتويج مليكة بلباي عن دور”مايسة” في فيلم “عرفان” أكثر من مستحق بإجماع المشاركين في المهرجان. ورغم النقائص التقنية الموجودة في الفيلم، إلا أن أداءها المميز بقي عالقا بالأذهان.
وعن تميزها في أداء أدوارها وإبداعها في التمثيل وعن تعامله الفني مع مليكة بلباي قال المخرج سليم حمدي: “رغم أن تميزها ليس وليد اليوم، لكن لطالما أدهشني عدم توزيعها في الانتاجات السينمائية الجزائرية خلال العشرية الفارطة. أما عن تعاوننا الفني، فهذا ليس وليد الفيلم السينمائي “مسلسل لالة زينب” بل أول تعاون فني يرجع إلى أول امتحان لها في سنتها الأولى بالمعهد العالي للفنون الدرامية 1999/2001، يعني أنا أعرف إمكانياتها الفنية وهي تعرف إمكانياتي، وفنيا تأثرنا بنفس المدارس خاصة في “الفن الحديث” من مسرح، كوريغرافيا وسينما، خاصة وأن السينما هي الأصل والدراما من مشتقاتها. فهنيئا لمليكة بلباي على هذا التتويج والنجاح، وأكيد هذا محفز لها لتقديم الأفضل دائما.
حورية/ ق