شكّل موضوع التسيير الجواري للمرفق العام لعملية التزويد بالمياه الصالحة للشرب، جدول أعمال جلسة عمل عقدها السيد كمال عباس والي ولاية قسنطينة بمقر الديوان، تضمنت دراسة الوضعية الحالية للتزويد بالمياه الصالحة للشرب وسبل تحسين الخدمة العمومية لهذا المرفق العام الذي تضمنه الدولة للمواطن، وخلال الاجتماع تم التذكير بمختلف التعليمات الصادرة في هذا الشأن من الوصاية وبالخلايا التي تم إنشاؤها على مستوى
الولاية والدوائر والمديرية القطاعية للموارد المائية للنهوض بالقطاع في جانبه المتعلق بتوزيع المياه الصالحة للشرب بطريقة أمثل، وتسيير مختلف الشبكات الخاصة بالماء الشروب وبالتطهير.
وحضر الاجتماع كل من مدير الموارد المائية ومديرة البيئة ومدراء الشركة العمومية لتوزيع المياه والوكالة الوطنية للتطهير لقسنطينة ورؤساء مختلف المقاطعات والمناطق، بالإضافة إلى رؤساء مختلف المصالح المعنية بتوزيع المياه والتطهير، حيث طالب المسؤول الأول عن الولاية العاملين في القطاع بتكثيف الجهود واعطاء اهتمام أكبر بمشاكل توزيع وتسيير المياه والتطهير لتفعيل هذا الجهاز، والسهر على التكفل بالنقائص المسجلة في عملية توزيع المياه الصالحة للشرب وفي شبكات التطهير عبر تراب كافة بلديات الولاية، وأصدر تعليمات لشركة توزيع المياه الصالحة للشرب لضبط برنامج زمني لعملية توزيع الماء الشروب في المناطق التي تعرف تذبذبا والسهر على تبليغه للمواطنين عن طريق شتى قنوات الاتصال وخاصة في القرى والمشاتي والمناطق المعزولة، وذلك بالتنسيق والتشاور مع المنتخبين المحليين والمجتمع المدني وإحداث برنامج تزويد بالصهاريج في النقاط السوداء، في انتظار إيجاد حلول نهائية بتسجيل عمليات ربط للتزويد بالمياه على عاتق البرامج البلدية للتنمية أو الميزانية البلدية أو ميزانية الولاية.
إذ طلب من رؤساء المقاطعات إجراء عملية إحصاء دقيقة للنقاط السوداء قصد التكفل الفعلي بها، كما كلفهم بالاستقبال الجيد للمواطنين والاستماع إلى انشغالاتهم والتكفل بها، كما أمر الوالي كذلك من شركة توزيع المياه لقسنطينة وشركة التطهير، بإحداث فرق تدخل تعمل بالتناوب وخاصة الفرق المكلفة بإصلاح الأعطاب بالشبكتين لضمان الخدمة العمومية دون انقطاع والقضاء على التسربات.
