في مكالمة هاتفية جمعت قوجيل ونظيره التركي

الجزائر تطالب بخطوات جادة لإنهاء المأساة في فلسطين

الجزائر تطالب بخطوات جادة لإنهاء المأساة في فلسطين

دعت الجزائر المجتمع الدولي إلى التحرك واتخاذ خطوات جادة لإنهاء المأساة في فلسطين.

جاء ذلك في اتصال هاتفي جمع رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، مع رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، أمس الأحد.

ودعا قوجيل المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته كاملة” تجاه العدوان الصهيوني ضد الفلسطينيين، وذلك من خلال اتخاذ “خطوات جادة” لوضع حد نهائي وعاجل لهذه المأساة.

وأوضح بيان لمجلس الأمة أن القضية الفلسطينية، لا سيما تداعيات العدوان الصهيوني على قطاع غزة والانتهاكات الصهيونية للحرم القدسي، شكلت “محور محادثات” رئيس مجلس الأمة مع رئيس الجمعية الوطنية الكبرى (البرلمان) التركية، حيث دعا الطرفان المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته كاملة من خلال اتخاذ خطوات جادة كفيلة بوضع حد نهائي وعاجل لهذه المأساة”.

وجدد الطرفان “تنديدهما وشجبهما لسياسة الاستيطان المنتهجة من قبل الكيان الصهيوني، في ظل تقاعس وتواطؤ من بعض الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ومعها هيئات دولية أخرى معنية بحل هذا النزاع، والتي اعتادت نهج سياسة الكيل بمكيالين حين يتعلق الأمر بحماية الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقه المشروع في إقامة دولته وعاصمتها القدس”.

كما تم خلال هذه المحادثات الهاتفية استعراض واقع العلاقات البرلمانية التي تربط بين البرلمان الجزائري ونظيره التركي، حيث اتفق الجانبان على “تطويرها والدفع بها إلى مستويات أفضل وأرحب من خلال تكثيف التنسيق والتشاور، مواءمة مع مساعي وتوجيهات رئيسي البلدين، السيد عبد المجيد تبون والسيد رجب طيب أردوغان، وذلك بهدف مرافقة ودعم التعاون القائم بين البلدين”.

واستعرض الطرفان أيضا “عديد القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا ما تعلق منها بمستجدات الأوضاع الإقليمية والجهوية، على غرار مكافحة الإرهاب وكذا مسار التسوية في الشقيقة ليبيا”.

م/ع