في إطار 350 مشروعا برمجته الوزارة الوصية… 10 مناطق بساحل عين طاية لتربية الأصداف

elmaouid

كشفت مديرية الصيد البحري لولاية الجزائر، عن إنشائها لما يقارب 10 مناطق بساحل بلدية عين طاية يختص في تربية الأصداف في المستقبل القريب.

وحسب آخر ما كشفت عنه مديرة الصيد البحري لولاية الجزائر ربيعة زروقي، فإنها قامت في الفترة الأخيرة بإنشاء ثماني مناطق على ساحل بلدية عين طاية شرق العاصمة، لتصل في المستقبل إلى حدود عشر مناطق سيتم فيها تربية الأصداف بعد أن منحت لشباب متخرجين حديثا من معاهد مختصة، رخصة لتربية مثل هذا النوع من الأسماك وتلقوا تكوينا في هذا المجال، مؤكدة أن مصالحها تعمل على النهوض بالقطاع من خلال مرافقة ومتابعة الفلاحين المتواجدين على مستوى العاصمة بالتنسيق مع المديرية الفلاحية المتخصصة في تربية الأصداف والأسماك سواء في مياه البحر أو في المياه العذبة، مضيفة أن المديرية نسقت مع المصالح الفلاحية لمنح عدد من الفلاحين المتواجدين على مستوى العديد من بلديات العاصمة على غرار بلدية براقي، الكاليتوس وبوشاوي رخص تربية الأسماك في الأحواض العذبة وذلك بعد تلقي هؤلاء الفلاحين تكوينا لمدة 10 أيام، أين أشارت إلى أن المواد العضوية التي تحتوي عليها المياه التي تربى بها الأسماك تزيد من نسبة الإنتاج مرتين بالنسبة لمختلف المنتجات الزراعية.

وقالت المتحدثة إن هذا المشروع يدخل في إطار برنامج وزارة الصيد البحري التي برمجت في وقت سابق 350 مشروعا تخص عددا من موانئ العاصمة وتمس طول الساحل الجزائري، من أجل تدعيم المنتوج ورفع كميته مستقبلا.

تجدر الإشارة إلى أن مديرية الصيد البحري لولاية الجزائر، استفادت من العديد من المشاريع التنموية التي من شأنها النهوض بالتنمية في هذا المجال، منها مشاريع تخص إعادة تأهيل موانئ العاصمة، على غرار ميناء الرايس حميدو الذي سيدعم ما تمتلكه العاصمة من موانئ الصيد، إلى جانب إنجاز “مسمكة” بميناء “تامنفوست” لتنظيم عملية البيع للأسماك على مستوى هذا الميناء، فضلا عن مشروع آخر بهذا الميناء والغرض منه توسعته وجعله منتجعا سياحيا كذلك، إضافة إلى عدة مشاريع تكفلت بإنجازها مديرية الأشغال العمومية كملاجئ “سيركوف” بعين طاية والمرسى، كما عمدت إلى خلق مناطق لبيع السمك في عدد من الموانئ المهيأة، من أجل تسقيف الأسعار ومحاولة التخفيف من حدة النقص الذي تعرفه الأسماك في السنوات الأخيرة، خاصة فيما يخص السردين الذي وصل سعره في الأشهر الماضية إلى 700 دينار، وكانت المديرة قد أرجعت سبب ذلك إلى سوء الأحوال الجوية وزيادة الطلب عليه.