يحلّ، هذا الاثنين ، المنتخب الوطني لكرة القدم، بمركب الشهيد حملاوي بقسنطينة، وذلك في إطار مباشرة التحضيرات تحسبا لخوض المباراتين الوديتين اللتين ستجمعه مع منتخبي الرأس الأخضر ومصر.
ومن المرتقب أن يتنقل، اليوم، الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري بقيادة الكوتش جمال بلماضي إلى مدينة قسنطينة وبالضبط إلى مركب الشهيد حملاوي لمواصلة تحضيراته تحسبا للقاء الودي أمام منتخب الرأس الأخضر وذلك يوم 12 أكتوبر الجاري.
في وقت التحقت عناصر المنتخب الوطني بمركز التربص بسيدي موسى، حيث اندمجت مختلف العناصر الجديدة التي التحقت مؤخرا بكتيبة المحاربين، في ظل توفر جو ملائم أخوي بين اللاعبين والطاقم الفني.
بدوره، تحدث الناخب الوطني جمال بلماضي، عن الوضعية التي يتواجد عليها مركز سيدي موسى، مؤكدا عدم جاهزيته التامة.
وقال بلماضي في هذا الخصوص، خلال ندوته الصحفية: “مركز سيدي موسى، ليس في أتم جاهزيته بعد، لتحضير مباراتي الرأس الأخضر ومصر”.
كما أضاف الناخب الوطني: “سنتنقل اليوم إلى قسنطينة لخوض تحضيراتنا للمباراتين المقبلتين”.
يذكر أن المركز التقني بسيدي موسى، يخضع منذ فترة لعملية اعادة التأهيل، من أجل استعادة بريقه.
هذا، ويستعد رفقاء بن سبعيني لنهائيات كأس أمم إفريقيا، من بوابة التوقف الدولي لشهر أكتوبر، بمركب الشهيد حملاوي بقسنطينة، التي سيواجه خلالها كل من منتخب الرأس الأخضر يوم 12 أكتوبر، بملعب الشهيد حملاوي، في لقاء ودي يجمع الفريقين، علاوة على اللقاء الودي الذي سيجمعه بمنتخب مصر يوم 16 أكتوبر بملعب أبو ظبي في الإمارات.
كما لا يزال لاعبو المنتخب الوطني يلتحقون تباعا بمركب الشهيد حملاوي، وذلك بعد تسريحهم من طرف أنديتهم، خاصة وأن معظم الدوريات الأوروبية قد انطلقت، وذلك ما يستدعي ضرورة أخذ اللاعبين الموافقة من أنديتهم التي ينشطون فيها.