في إطار فعاليات إحياء شهر التراث.. حفل تكريمي على شرف بشير يلس

في إطار فعاليات إحياء شهر التراث.. حفل تكريمي على شرف بشير يلس

نظم المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر، مؤخرا، في الجزائر العاصمة، يوما تكريميا على شرف عميد الفن التشكيلي الجزائري بشير يلس، وذلك في إطار فعاليات إحياء شهر التراث.

وشهد الحفل التكريمي تقديم شهادات حية من تلامذة الرسام حول أهم مساراته وإسهاماته وتجربته الفنية، بحضور عائلته ونخبة من تلامذته الذين سجلوا بحضورهم تقديرهم الكبير للقيمة الفنية النادرة وللموهبة الفريدة لهذا الفنان الذي وهب حياته للفن الذي مارسه بشغف إلى يومنا هذا على مدار أكثر من 70 سنة من السخاء الفني.

واستحسن عبد الكريم يلس، ابن الرسام بشير يلس، “الالتفاتة التي سمحت باسترجاع “مسار والده الفني”، مشيرا إلى تعذر مشاركة والده الذي تجاوز عمره الـ100 سنة في اللقاء بسبب “حالته الصحية”.

يذكر أن الفنان التشكيلي بشير يلس ولد في تلمسان يوم الثاني عشر من سبتمبر سنة 1921، وبعد دراسته الثانوية التحق في 1943 بمدرسة الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة، حيث شارك بعد سنة في أول معرض للرسم والمنمنمات، وتحصل على الجائزة الفخرية للفنون الجميلة سنة 1947. كما نظم أول معرض شخصي له سنة 1948 بتلمسان، وتحصل الفنان في 1958 على دبلوم الفنون الجميلة بباريس.

بعد استرجاع السيادة الوطنية شارك بشير يلس سنة 1962 في أول معرض إثر الاستقلال وتولى إدارة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والفنون الجميلة، كما ترأس في السنة الموالية الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية، وهو أحد مؤسسيه، ليعين مديرا للمتحف الوطني للفنون الجميلة سنة 1975.

ونال الرسام يلس تكريمات عديدة منها تكريمه سنة 2007 من قبل الاتحاد الوطني للفنون الثقافية ثم بالمدرسة العليا للفنون الجميلة سنة 2014، وفي سنة 2021 من طرف تلامذته القدامى من خلال معرض جماعي بمناسبة إحياء مئوية ميلاده بالمتحف الوطني للفنون الجميلة في الجزائر العاصمة.

ق/ث