الجزائر- من المنتظر أن تنظم نقابات التكتل النقابي اجتماعا في السابع من أفريل الجاري للنظر في كيفية تصعيد الإضرابات والاحتجاجات في إطار دعم الحراك الشعبي وتكرار سيناريو إضراب 13 مارس الماضي الذي أرفق بمسيرات بمختلف ولايات الوطن.
وقررت كل من نقابات “الستاف” و”الأنباف” و”الكنابست” و”السناباست” و”الاسنتيو” و”الكلا” المنخرصة في إطار التكتل النقابي لقطاع التربية الوطنية العودة إلى شن إضراب وطني مرفوقا باحتجاجات مباشرة بداية الفصل الثالث وفور عودة التلاميذ والأسرة التربوية من عطلة الربيع.
وستأتي هذه الإضرابات والاحتجاجات في إطار دعم ومساندة الحراك الشعبي والخروج في المسيرات الشعبية، إلى غاية تغيير النظام والاستجابة لمطالب الشعب حيث جددت نقابات التكتل تاكيدها أنها جزء لا يتجزأ من هذا الشعب الأبي الذي هب بقوة للدفاع عن إرادته في إنهاء الشرعية التاريخية والتأسيس للشرعية الشعبية.
وقررت النقابات في اجتماع 7 أفريل الجاري تقييم إضراب 13مارس الماضي والذي عرف مشاركة قوية لكافة الأساتذة وموظفي وعمال قطاع التربية تثميناً لموقف النقابات المستقلة لقطاع التربية الوطنية الداعم للحراك الشعبي في ظل تثمين سلمية الاحتجاجات التي أظهر فيها الشعب الجزائري درجة عالية من الوعي والتحضر.
وأكدت نقابات التكتل نبذ العنف بجميع أشكاله والتحلي باليقظة أثناء المسيرات مع تجديد تاكيدها على دعم الحراك الشعبي الذي يهدف إلى تغيير النظام والتأسيس للجمهورية الثانية التي تكرس ركائز دولة القانون والحريات والعدالة الاجتماعية في إطار المرجعية الوطنية مع التنويه بالدور الفعال لمختلف أسلاك الأمن في الحفاظ على النظام العام.
سامي سعد