عرفت المقاطعة الإدارية للشراقة، غرب العاصمة، في الفترة الأخيرة، استفادة العديد من الأحياء والمناطق التابعة لإقليمها، من مشاريع تنموية عديدة، من شأنها إعادة التنمية للمنطقة واعادة الاعتبار للعديد من الهياكل في مختلف القطاعات، وذلك استجابة لمطالب وانشغالات المواطنين، حيث استفاد من هذا البرنامج ما يقارب 50 حيا.
وحسب ما أوضحته المصالح المعنية، فإن مصالح المقاطعة الإدارية للشراقة، تواصل، برمجتها للعديد من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، لاسيما تلك التي تعرف نقصا وتدهورا، حيث يقوم الوالي المنتدب بزيارات مكثفة لبعث وتيرة انجاز عدة مشاريع تنموية في العديد من الأحياء والمناطق، بينها إطلاق مشروع تعبيد الطرقات وكذا انجاز وتجديد شبكات الصرف الصحي وعصرنة الإنارة العمومية بتقنية “اللاد”، وهي المشاريع التي استفادت منها بحصة الأسد بلدية الشراقة.
وأشارت المصالح المعنية، إلى أن هذا البرنامج الضخم سيسمح بالتكفل بــــ50 حيا، ويشمل 20000 عائلة، بنسمة تفوق 100000 ساكن وذلك عبر تعبيد 26 كيلومترا من الطرقات بالخرسانة المزفتة وانجاز 90 كيلومترا من شبكة الصرف الصحي وكذا انجاز 17.20 كيلومترا لشبكة الإنارة العمومية، كما استفادت ذات البلدية، في قطاع الرياضة، من قاعة متعددة الرياضات، حيث انطلقت الأشغال في الميدان مؤخرا، في انتظار تسلمها في غضون الأشهر المقبلة.
كما ضم برنامج المقاطعة الإدارية، إطلاق مشروع تهيئة 03 ملاعب رياضية وساحات للعب الأطفال وساحة عمومية بحي 252 مسكنا بعين البنيان، إضافة إلى انجاز ملعب جواري “بقار رابح” الذي يقع على مستوى بلدية دالي إبراهيم.
وكان الوالي المنتدب لذات المقاطعة قام بتفقد حملة لتزيين ونظافة المدينة التي تم الشروع فيها منذ أكثر من أسبوع، والتي ما تزال متواصلة في الميدان لتشمل كافة أحياء وشوارع بلديات المقاطعة.
تجدر الإشارة، إلى أن العديد من المقاطعات الإدارية بالعاصمة، كانت قد أطلقت منذ أشهر، برامج عديدة في مختلف القطاعات، لاسيما في قطاع البيئة الذي حظي بحصة الأسد، من خلال حملات التنظيف الواسعة التي تبرمجها المصالح الولائية بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الولائية لتنظيف وحماية المحيط والقضاء على النقاط السوداء والسعي وراء تحقيق عاصمة نظيفة عصرية، إضافة الى برامج في قطاع الرياضة الذي حظي هو الآخر بالعديد من المشاريع أغلبها انطلقت في الميدان وأخرى تنتظر التجسيد مستقبلا.
إسراء. أ
