تمثال “ماسينيسا” برمج هذا العام وقرار تحويل مكانه بيد والي العاصمة
الجزائر- أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، آن إنجاز تمثال “ماسينيسا” مبرمج لهذا العام، والعمل مازال متواصلا للبحث عن النحات المناسب للقيام بالعملية، أما عن تحويل مكانه فقال” إذا حوّل فنحن نحترم رأي والي العاصمة”، وكشف عن تسطير برنامج مع وزارة التربية الوطنية لتدريس الأمازيغية في 27ألف مؤسسة مدرسية عبر الوطن.
أوضح الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، الأربعاء، خلال فروم المجاهد، أن سنة 2018 جاءت لصالح الأمازيغية، حيث أصدرت ثلاثة قرارات أولها تعميم استعمالها وإعداد مشروع قانون عضوي لإنشاء أكاديمية اللغة الأمازيغية إضافة إلى الرفع من شأن ليناير، حيث أصبح عيدا مشتركا لكل الجزائريين، مشيرا آن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية انطلق هذا العام من ولاية الأغواط، الذي تزامن مع تدشين مجموعة من الوجهات للمرافق العمومية باللغة الأمازيغية، أما في 12 جانفي فسيكون الاحتفال بالجزائر العاصمة والمحطة الثالثة بولاية تلمسان، بتنظيم مؤتمر دولي، وتعهد بأن يكون سندا للمجمع الجزائري للغة الأمازيغية، ليكون هناك عمل متناسق وإنجاحه في المهام التي أوكلت له.
وأعلن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، عن تنصيب لجنة مشتركة بين المحافظة السامية للأمازيغية ووزارة التربية الوطنية، لتعميم تدريس الأمازيغية، حيث سطر مخطط هذا العام لتدريسها في 27 ألف مؤسسة مدرسية عبر الوطن والذي يعتبر نقلة كبيرة. كما أوضح سي الهاشمي عصاد، آن إنجاز تمثال ماسينيسا مبرمج لهذا العام، والعمل مازال متواصلا للبحث عن النحات المناسب للقيام بالعملية على أحسن وجه، ليكون وفق معايير ملائمة، أما عن تحويل مكانه فقال” إذا حُوّل فنحن نحترم رأي والي العاصمة”، معلنا عن الشروع في عملية تصحيح بعض الأخطاء التي وردت في كتابة الأمازيغية. وأشار المتحدث ذاته، آن المحافظة السامية للأمازيغية، اختارت الحرف “اللاتيني المقنن”، لكتابتها لتكون أكثر مقروئية، لذا يجب عدم التسرع وترك المختصين يقومون بعملهم.
واعتبر سي الهاشمي عصاد، سنة 2018 حاسمة، حيث فتحت أفاق للأمازيغية بتنظيم عدة ورشات تجريبية لمد جسر التعاون بين اللغة العربية والأمازيغية بإشراك كل الأطراف، كما أنه لأول مرة تترجم العديد من بوابات إلكترونية للوزارات، وأصبح تواجد اللغة الأمازيغية آمرا فعليا في الفضاء الأزرق، مع اقتراح دار المالية والصرف لترويج صور للمماليك النومديين، وكذا تخصيص بعض المناصب المالية، وقال إن الاحتفال هذا العام يختلف عن العام الماضي بإشراك مؤسسات الدولة”.
