عقد والي ولاية جيجل بشير فار ندوة صحفية بقاعة المحاضرات بالحي الإداري لمدينة جيجل، أين تطرق بالتفصيل إلى برنامج التجهيز الممول من طرف صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية الممنوح لفائدة الولاية
خلال زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية للولاية السيد نور الدين بدوي يومي 15 و16 سبتمبر 2018، حيث تم الإعلان عن البرنامج التنموي الهام المخصص لتأهيل الولاية، والذي خصص له 14 026 085 000,00 دينار جزائري، أي أكثر من “1400 مليار سنتيم”.
ويتضمن هذا البرنامج بشكل عام أكثر من 715 عملية، بحيث أكد والي الولاية أن هذا البرنامج سيعطي دفعا جديدا للحركة التنموية بالولاية، والذي سيشمل 626 منطقة، وسيسمح بخلق 10000 منصب عمل متوقعة، منها 7000 منصب عمل مباشر، و3000 منصب عمل غير مباشر.
في هذا الشأن تم توزيع هذه الإعانات التي قدمت للولاية، على مختلف القطاعات في مختلف المناطق، حيث تم تخصيص 67 عملية خاصة بمشاريع التزويد بالمياه الصالحة للشرب، وهذا بمبلغ مالي قدره أزيد من 170 مليار سنتيم.
في مجال التطهير، تم برمجة 127 مشروعا لتهيئة 532 كيلومترا، خصص له مبلغ مالي يقدر بـ 434 مليار سنتيم، أما في قطاع التطهير فقد برمج له 68 عملية بقيمة مالية تقدر بأزيد من 220 مليار سنتيم.
وفي قطاع الشباب والرياضة تم برمجة 72 عملية بــ 110 مليار سنتيم لمختلف الملاعب البلدية والجوارية وساحات اللعب، وفي قطاع الصحة خصص 288 مليار سنتيم لــ 45 عملية متمثلة في اقتناء سيارات إسعاف مجهزة وعمليات التهيئة والتجهيزات الطبية وإنجازات أخرى جديدة سيشهدها القطاع.
في قطاع التربية، فقد تم تخصيص 110 مليار سنتيم لإنجاز 286 عملية تتمثل في أقسام التوسيع والتعويض والمطاعم المدرسية والتدفئة، في مجال التهيئة الحضرية تم تخصيص 70 مليار سنتيم لإنجاز 21 عملية لفائدة 1000 مواطن، تتمثل في الشبكات والإنارة العمومية وتطهير المياه.
كما تم الإعلان عن اقتناء عتاد جديد للأشغال العمومية وجمع النفايات المنزلية لفائدة 28 بلدية، يتمثل في شاحنات ضاغطة، شاحنات صهريج، ومختلف أنواع الشاحنات، كاسحات الثلوج، جرارات، آلات التسوية، منظفة ميكانيكية وغيرها، بمبلغ مالي قدره أزيد من 71 مليار سنتيم. كما ستشهد منطقة العوانة إنجاز الواجهة البحرية بمبلغ مالي قدره 30 مليار سنتيم. كما سيتم تهيئة 06 حظائر للسيارات على مستوى الشواطئ، اقتناء 12 كشكا جائزا، إنهاء أشغال الربط بالمياه الصالحة للشرب و التطهير بمناطق النشاطات بني أحمد وأولاد يحيى خدروش، وكذا إنشاء مناطق نشاطات لتربية المائيات والصيد بالإضافة إلى تجهيز مركز الأرشيف للولاية وعمليات الكهرباء والغاز للولاية.
كما تم تقديم هذا البرنامج القطاعي خارج إطار إعانة 1400 سنتيم، حيث تم منح الولاية 6068 سكنا، وبهذه المناسبة فقد تحدث والي الولاية عن هذا البرنامج الهام بالنسبة للولاية وللتنمية المحلية بها، في إطار تحسين ظروف معيشة المواطنين، وعودة السكان إلى مناطقهم الأصلية التي هجروها، وأكد أن هذا البرنامج أولي سيلحقه برنامج آخر في المستقبل، وقد قال خلال تدخله أنه “تم تشكيل لجنة ولائية مشكلة من إداريين ومنتخبين والمصالح التقنية لدراسة مقترحات البلديات، من أجل ترتيبها وفقا للأولويات وتماشيا مع الأغلفة المالية الممنوحة حسب كل قطاع ونشاط، حيث أسفرت العملية عن ضبط برنامج نشاط شامل للقطاعات من شأنه إرساء قاعدة تنموية منسجمة عبر كافة بلديات الولاية، آخذا بعين الإعتبار خصوصية كل بلدية ووضعيتها التنموية الحالية، كما تم تنصيب خلية ولائية للمنتخبين لمتابعة وتجسيد هذا البرنامج التنموي الإستثنائي”، وقد أكد أيضا على رؤساء المجالس الشعبية البلدية ورؤساء الدوائر بضرورة توفير الأجواء الحسنة لتجسيد هذه المشاريع في شفافية وإشراك كل مقاولات الإنجاز على المستوى المحلي خارج الأطر السياسوية.
