باشرت المصالح المحلية لسيدي موسى برنامجها الدوري المتعلق بالمحافظة على نظافة المحيط، من خلال عمليات تنظيف واسعة تشمل العديد من الأحياء والشوارع والطرقات وحتى المساجد، في خطوة لتحسين المحيط والمحافظة على جماليته.
وأوضحت ذات المصالح، أنه وفي إطار برنامجها الدوري المتعلق بمجال النظافة والمحافظة على البيئة، شرع مكتب البيئة والنظافة لبلدية سيدي موسى بالتنسيق مع عمال المؤسسات الولائية في عملية تنظيف حي “بوقرة1″، وذلك بهدف صيانة المساحات الخضراء المتواجدة عبر كافة زوايا الحي، والمحافظة على جمالها، حيث كانت بداية العملية بتقليم الأشجار المنتشرة عبر أرجائه، لتتواصل بعد ذلك لتشمل نزع الحشائش الضارة وكذا رفع الأتربة وبقايا النفايات بمختلف أنواعها المتواجدة على مستوى محاور الطرق الفرعية في الحي.
كما شرعت مصالح النظافة لبلدية سيدي موسى في تنظيف محيط عدد من المساجد الموزعة عبر إقليم البلدية، بينها مسجد “الشيخ الطيب العقبي” بالثورة الزراعية حي الدهيمات، مسجد الفلاح بحي أولاد علال، مسجد التقوى بحي الرايس وكذا مسجد التقوى بحي الدهيمات، حيث تم رفع الردوم والنفايات، لتتواصل العملية لتشمل نزع الحشائش الضارة، ورفع الأتربة المتبقية على مستوى محيط المساجد، مشيرة إلى أنها سخرت إمكانات بشرية ولوجستيكية لإنجاح العملية، التي تندرج ضمن مساعي المحافظة على البيئة والقضاء على ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات بمختلف أشكالها.
في إطار برنامج صيانة شبكة الطرقات البلدية، شرعت بلدية سيدي موسى في تهيئة وصيانة عدد من الطرق الفرعية لأحياء كل من “المكتوب” بطريق الأربعاء وسط المدينة، حي “نزالي” الطريق الولائي رقم 115 باتجاه حي “الرايس”، التجمع السكني بطريق “الشبلي” ومزرعة “سي جعفر”، وذلك عبر مسحها وتسويتها، أين تأتي العملية بناءا على مخطط عمل دوري يباشر فيه مكتب البيئة والنظافة لبلدية سيدي موسى، عبر ورقة مرور أسبوعية، يتم من خلالها تهيئة معظم الطرقات المهترئة، التي تحتاج إلى صيانة أو تلك التي يتم الشروع في عملية تعبيدها من جديد.
وكانت مصالح البلدية قد قامت منذ أشهر، حسب ما كشف عنه المير، بحملة نظافة وتطهير مست عددا من المناطق بينها عملية تنظيف الطريق البلدي رقم 02 الذي يربط الطريق الولائي رقم 115 المحاذي للطريق الوطني رقم 61 بالطريق الولائي رقم 14 باتجاه بلدية براقي عن طريق القرية الفلاحية لحي “الهواورة”، بهدف القضاء على النفايات الصلبة والردم المنتشرة على مستوى حواف الطريق، والتي يتم رميها بصفة عشوائية من قبل أشخاص على حد تعبير رئيس البلدية، علال بوثلجة، “لا يراعون الجانب الخطير الذي تشكله تبعات الفعل السلبي على نظافة البيئة وصحة السكان”، أين شملت الحملة عملية رفع كل من الردم والنفايات الصلبة وكذا المنزلية الموجودة عبر حواف الطريق لتتواصل العملية وتشمل نزع الحشائش الضارة وكذا رفع الأتربة الناتجة عن ترسب طبقات التربة والردم الصلبة المرمية في حواف الطريق، في وقت سخرت مصالح بلدية سيدي موسى إمكانات بشرية ومادية مهمة لإنجاح العملية، والتي تندرج ضمن مساعي البلدية للقضاء على ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات بمختلف أشكالها.
إسراء.أ