الجزائر- وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، تعليمة إلى مسؤولي الجامعات باهمية التنسيق مع رؤساء المعاهد والكليات من أجل تطبيق القرارات الخاصة بحل انشغالات الاطباء المقيمين المضربين منذ
أسابيع وتذليل كل العراقيل التي تواجههم.
ووفق تعليمة المسؤول الاول عن قطاع التعليم العالي والتي جاءت تحت رقم 42 وتحت موضوع” التكفل بمطالب الاطباء المقيمين” فإنه” قد تمخض الاجتماع الذي ضم ممثلي قطاع التعليم العالي والممثلين المستقلين للأطباء المقيمين برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار بمقر الوزارة خصص لدراسة المطالب البيداغوجية والعلمية التي تضمنتها أرضية المطالب التي تقدمت بها هذه الفئة جملة من التوصيات، يتعين على مديري المؤسسات الجامعية وبالتنسيق مع عمداء كليات الطب بالتكفل بها”.
وشرحت التعليمة أهم القرارات التي يلزم المديرون بتطبيقها والتي من بينها تجديد اللجان البيداغوجية الوطنية للطب والصيدلة وطب الأسنان من أجل ضبط الأهداف البيداغوجية التي تضمنها دفتر المقيم والسهر على متابعة المحاضرات والتي يحبذ أن تجرى على مستوى الكليات.
وألزمت التعليمة مديري الجامعات بتحيين فعلي للبرامج البيداغوجية ومتابعة تنفيذها وإتاحة الفرصة للطلبة المقيمين الاستفادة من الادوات البيداوغوجية المتماشية والرقمية وتشغيل أجهزة المحاكاة المتوفرة على مستوى كليات الطب.
ودعت التعليمة في سياق آخر مديري الجامعات إلى تمكين الطلبة المقيمين من التوثيق العلمي الذي يوفره النظام الوطني للتوثيق عبر الخط وكذا تمكينهم من المنح إلى الخارج بحسب التنظيم المعمول به.
كما ألزمت المديرين بالمساهمة بالتعاون مع المؤسسات الاستشفائية في إيجاد السبل الناجعة لمواجهة مشكل الامن والجوانب القانونية ذات الصلة مع تحديد المسؤوليات وضبط صلاحيات الطبيب المقيم.
وجاء في التعليمة أيضا أن” رؤساء الجامعات والمعاهد مطالبون باستقبال آراء واقتراحات الاطباء المقيمين من أجل تقييم أفضل لهؤلاء ومراجعة تاريخ اجراء الامتحان النهائي للحصول على شهادة الدراسات الطبية المتخصصة من حيث توقيت إجراء الامتحان وتنظيم الاختبارات مع إعطاء مهلة كافية للمراجعة.
