سلطت أمس مصادر مسؤولة الضوء على كيفية انتقاء والفصل بين مترشحين لديهم نفس المعدل في إطار مسابقة التوظيف الخاصة بـ10 آلاف منصب، مؤكدة على أنها تتم وفق مجموعة المعايير القانونية.
ووفق ذات المصادر فإن “الكثير من مترشحي مسابقة توظيف الأساتذة التي جرت في 29 جوان المنصرم بالنسبة للامتحان الكتابي وفي جويلية بالنسبة للامتحان الشفوي، يطرحون تساؤل كيف يتم الفصل بين مترشحين في نفس الرتبة أو لهم نفس المعدل، وقد يكون واحد منهم ناجحا والآخرون راسبين، وبالتالي فإن عملية الفصل لا تتم بصفة عشوائية وإنما من خلال الاعتماد على النصوص المنظمة للمسابقات والامتحانات المهنية ووفق بعض المقاييس المتعلقة بالدرجة الأولى بذوي الحقوق.
وأشارت ذات المصادر أن انتقاء الأساتذة بالدرجة الثانية يكون على أساس بعض الأصناف (ذوي الاحتياجات الخاصة كالأشخاص المعاقين الذين لهم القدرة على أداء المهام المرتبطة بالرتبة المراد الالتحاق بها)، مع الاعتماد على معدل الاختبارات الكتابية وعلامة الاختبار الذي له أكبر معامل).
وأضافت أنه “وفي حالة ما إذا لم يتم الفصل بين المترشحين المتساوين رغم تطبيق المقاييس المذكورة أعلاه، فإنه سيتم تطبيق حسب الأولوية المقاييس الثانوية المتمثلة في المعدل العام لمسار الدراسة أو التكوين، وأقدمية الشهادة أو المؤهل، مع مراعاة سن المترشح ومنح الأولوية للأكبر سنا.
هذا وختمت مصادرنا مؤكدة أن “هذه المعايير والمقاييس تتعلق بالمسابقات التي تكون على أساس الاختبارات والتي تختلف مع المقاييس الخاصة بالمسابقات المهنية”.
