مع بداية عام 2021 أدلى عدد من الفنانين المصريين، بمجموعة من التصريحات التي أثارت الجدل، بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها المذيع العراقي نزار الفارس الذي أبدى اندهاشه الشديد من اتهام الفنانة المصرية، رانيا يوسف، له بـ “التحرش”، في حين أن الفنانة المصرية اعترفت له في تسريب صوتي نشر مؤخرا بأنها كانت سعيدة بحواره معها ولم تندم على ما قالته في الحوار.
وطلب الإعلامي العراقي من الفنانة أن «تعرض نفسها على طبيب نفسي، في أقرب وقت ممكن بسبب تصريحاتها المتناقضة عنه، خاصة بعد اتهامه بالتحرش بها» مشددا على «اعتراضه على هذه الاتهامات الشنيعة». وقال الفارس إن الفنانة «سعت لتحوير الحقائق، بعد الهجوم الشديد الذي تلقته بسبب جرأة تصريحاتها، ثم تظهر في دور الضحية».
وقالت عبير صبري، في لقاء تلفزيوني في برنامج «واحد من الناس» الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، إنها ندمت على ارتداء الحجاب وخلعه ولم تكن واثقة من تلك الخطوة، مما عرضها لهجوم شديد، جعلها تنشر عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» منشورا تعبر فيه عن غضبها من بعض المواقع التي استخدمت كلامها في البرنامج عن الحجاب بطريقة خاطئة لأجل التريند.
وقالت في منشورها: «صباح الخير.. باختصار أنا عملت حلقة مع الدكتور عمرو الليثي وكان السؤال: ندمتي على لبس الحجاب؟ رديت حرفيا ندمت إني لبسته بدون ما أكون مستعدة تماما، وندمت إني قلعته وأتمنى ارجع له في توقيت آخر ربنا يختاره لي.. نقطة آخر السطر”.
أما أحمد زاهر، فقال في تصريحات صحافية، إنه إنسان شرقي ومربي بناته على خطوط حمراء معينة، مضيفًا «إن المشاهد الساخنة ســـــيئة وستبقى جارية في حياة صاحبها وحياة ولاده وأحفاده وأنا عمري ما قدمت مشاهد ساخنة ومثلما عملت هذه القيود لنفسي فإن بناتي أيضا عندهن نفس القيود». هذه التصريحات جعلت الكــثير ينتقدون أحمد زاهر، معتبرينه أساء لأجيال كثيرة من الفنانين المصريين، الذين قدموا مشاهد ساخنة في أفلامهم، مثل محمود ياسيــــن ونور الشريف ومـــحمود عبد العزيز وأحمد زكي، ونجلاء فتحي وميرفت أمين وغيرهـــم.
ق/ث