من ذاكرة المخزون اللغوي، حيث يولد الشعر مراراً، متجاوزا بذلك كل الاشتغالات الإبداعية، يلتقي بيت الشعر بيت إبراهيم العريض بمدينة المحرق البحرينية، مساء الاثنين، بالشاعرة الجزائرية ربيعه جلطي، في أمسية موسومة بــ “أما زال الشعر طريقنا نحو الآخر؟!”، إذ ستستقرئ جملة من تساؤلاتها حول القصيدة وخصوصية الآخر، ضمن رؤية ومنهجية في سرد الحكايات من خلال منظومة الشعر التي تتلاقى مع نصوصها الأدبية في
منجز فكري وفلسفي، تبرز فيه الدلالات الكامنة في فهم العملية الإبداعية لذلك الأثر الجميل ألا وهو الشعر.
ومن المعروف أن الشاعرة ربيعة جلطي، كاتبة ومترجمة جزائرية من مواليد الجزائر عام 1964، حائزة على شهادة الدكتوراه في الأدب المغربي الحديث، وهي حاليا أستاذة في جامعة وهران.
وصدرت لها عدة مجموعات شعرية منها: “تضاريس على وجه غير باريسي”، “التهمة” ،”شجر الكلام”، “كيف الحال”، “حديث في السر” عن منشورات دار الغرب في الجزائر عام 2002، والذي ترجمه إلى الفرنسية الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي، “من التي في المرآة؟” عن منشورات دار الغرب في الجزائر عام 2004، وقد ترجمه إلى الفرنسية الروائي الجزائري رشيد بوجدرة، “بحار ليست تنام” ،”حجر حائر”،”يوميات سلطان ميت مرتين”، ولها من الإصدارات الروائية: “الذروة”، “نادي الصنوبر” و”عرش معشق”، “حنين بالنعناع”.