في آخر تقرير له حول الوضع الأمني في العالم… منتدى دافوس يعترف بفعالية السياسة الأمنية بالجزائر

elmaouid

الجزائر- أكد المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس الكائن مقره بسويسرا عن تعافي الوضع الأمني في الجزائر، حيث لم يتم إدراج الجزائر ضمن قائمة أخطر 20 بلدًا في العالم وهو ما يعد اعترافا دوليا بنجاعة السياسة

الأمنية التي تنتهجها الجزائر.

وجاء في لائحة  الدول الحمراء لمنتدى دافوس الدولي دول عربية عدة وهي اليمن ومصر ولبنان وجاءت اليمن في المركز الثاني بسبب الحرب الأهلية، ثم السلفادور وباكستان ونيجيريا وفنزويلا ومصر وكينيا وهندوراس وأوكرانيا والفلبين ولبنان ومالي وبنغلاديش وتشاد وغواتيمالا وجنوب إفريقيا وجامايكا وتايلاند وجمهورية الكونغو. وكان تقرير غالوب الأمريكي لاستطلاعات الرأي في أوت الماضي  منح  الجزائر على 90 نقطة من أصل 100 في المرتبة الأولى إفريقيًّا، فيما إحتل المغرب المرتبة الـ43 في التصنيف العالمي، بينما لم تظهر ليبيا في القائمة، وتحصلت تونس على  المرتبة الـــ79 ضمن البلدان التي يشعر فيها السكان بالأمان.

واعتمد معهد غالوب في استطلاعه على مؤشر غالوب للقانون والنظام الذي يقيس مدى الشعور بالأمان على المستوى الشخصي وكذا الخبرات الشخصية المتعلقة بالجريمة وتطبيق القوانين.

وللإشارة يقيس المنتدى الاقتصادي العالمي، وهو ملتقى سنوي لكبرى الاقتصاديات العالمية، مدى تعرض السياح والشركات لمخاطر أمنية تتعلق أساسًا بإلحاق أضرار جسيمة بالناس  دون أن يأخذ الترتيب في الحسبان الجرائم الصغيرة، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى نجاعة سياسة الجزائر الأمنية التي تحصد يوميا نتائج إيجابية جدا من خلال تمكن مصالح الجيش الوطني الشعبي وباقي مصالح الأمن في إحباط وبشكل يومي محاولات إدخال شحنات الأسلحة الى الجزائر عبر الحدود البرية لعدة دول الجوار ناهيك عن تمكن مصالح الجيش من الإطاحة بعدد كبير من الارهابيين والمجرمين.