عاد البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، للحديث من جديد عن واقعة تعرضه للعنصرية، خلال مباراة فالنسيا، الأحد، ضمن الجولة 35 بالليغا.
وهتفت جماهير فالنسيا كثيرًا ضد فينيسيوس، ووصفته بالقرد، قبل أن يتورط في شجار مع لاعبي الفريق المنافس، ليتم طرده بالبطاقة الحمراء المباشرة.
ونشر فينيسيوس عبر حسابه على “إنستغرام” مقطع فيديو لجماهير فالنسيا، وعلق عليه: “كل جولة خارج سانتياغو برنابيو هي مفاجأة غير سارة، فقد كان هناك الكثير هذا الموسم: أمنيات الموت، دمية مشنوقة، صرخات إجرامية كثيرة وجميعها مسجلة”.
وأضاف: “لكن الخطاب دائمًا يقع على (حالات منعزلة)، هذه ليست حالات منعزلة، هي حلقات مستمرة تنتشر عبر عدة مدن في إسبانيا (وحتى في برنامج تلفزيوني)”.
وتابع: “الدليل موجود في الفيديو، الآن أسأل كم من هؤلاء العنصريين نُشرت أسماؤهم وصورهم على مواقع الأنترنت؟ أجيب لأجعل الأمر أسهل: الإجابة صفر، لا أحد يروي قصة حزينة أو يقدم تلك الاعتذارات العلنية الزائفة”.
وواصل: “ما الذي ينقص تجريم هؤلاء الناس؟ ومعاقبة الأندية رياضيًا؟ ألا تهتم أجهزة التلفزيون ببث هذه الهمجية في نهاية كل أسبوع؟”.
وختم: “المشكلة خطيرة للغاية والاتصالات لم تعد تعمل، هذه ليست كرة قدم، ولا علاقة لها بالإنسانية”.
وفي نفس السياق اتخذ الاتحاد الإسباني لكرة القدم، قرارًا صارمًا ضد أحد الحكام الذين أداروا مواجهة ريال مدريد وفالنسيا.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن الاتحاد الإسباني بالاشتراك مع لجنة الحكام، قررا استبعاد إجليسياس فيلانويفا حكم الفيديو في المباراة من إدارة المباريات في الليغا، الموسم المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم استبعاد الحكم بعدما تعمد إخفاء خطأ لاعب فالنسيا، ضد البرازيلي، في اللقطة التي طُرد فيها فينسيوس.