فيما يواصل حملات الدهم والتفتيش في عدة مناطق.. الاحتلال يواصل البحث عن الأسرى الفلسطنيين

 فيما يواصل حملات الدهم والتفتيش في عدة مناطق.. الاحتلال يواصل البحث عن الأسرى الفلسطنيين

 

يواصل جيش الاحتلال الصهيوني، بمساعدة كافة الأذرع الأمنية ، عملية البحث عن الأسرى الفلسطينيين الذين تمكنوا من الفرار من أكثر سجون الاحتلال تحصينا.

ونشر جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية قرب جدار الفصل العنصري المحاذي لبلدة عانين، بينما اندلعت مواجهات في قرية عربونة، فيما واصل الاحتلال حملات الدهم والتفتيش في عدة مناطق.

ونشرت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية كبيرة على امتداد المناطق الرئيسية في محافظة جنين، وخاصة سلسلة جبال جلبوع.

وذكرت مصادر فلسطينية،الاربعاء، أن قوات الاحتلال اعتقلت يعقوب والد الأسير مناضل نفيعات من بلدة يعبد، ورداد شقيق الأسير محمود عارضة من بلدة عرابة، وباسم شقيق الأسير محمد قاسم عارضة.

وأفاد التحقيق الأولي الذي أجرته مصلحة سجون الاحتلال، بأنه “في حوالي الساعةالـ1:30 ليلا، دخل السجناء الستة إلى حمام زنزانتهم وقاموا برفع إحدى الفتحات المعدنية الموجودة على أرضية الزنزانة، ودخلوا الواحد تلو الآخر إلى الفتحة الضيقة للنفق الذي تم حفره”.

وتابع: “زحفوا على طول بضعة عشرات من الأمتار، إلى فتحة النفق الخارجية، على بعد أمتار قليلة من جدار السجن، تحت برج المراقبة”.

وأشارت التقديرات العدو، إلى أن “الأسرى غيروا ملابسهم وواصلوا عملية الهروب باستخدام سيارة كانت في انتظارهم”.

ولإحكام السيطرة على مداخل ومخارج المدن، قام جيش الاحتلال بنصب أكثر من 260 حاجزا في مناطق مختلفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكشفت مواقع اخبارية للاحتلال، أن “قوات شرطية كبيرة تشمل عناصر بالزي المدني، تقوم بضمان أمن المتنزهين في الشمال خلال عيد رأس السنة العبرية الجديدة (الثلاثاء والأربعاء)”.

وفي تعبير صريح عن تعقد عملية البحث عن الأسرى الأحرار، قال رئيس قسم عمليات شرطة الاحتلال: “نحن بصدد مطاردة وراء المجهول، لقد قمنا بإغلاق المحاور الرئيسية التي يمكن أن تكون منفذا للهروب كالمعابر والحدود.

وأضاف: “قمنا بمسح عشرات المواقع التي وصلتنا معلومات بشأنها، ونفذنا عشرات العمليات ذات الطابع العسكري، ولم يحصل تقدم في المطاردة.