تعرف محطة نقل المسافرين بزموري غرب بومرداس تدهورا كبيرا، ناهيك عن جملة النقائص التي تتربص بالمسافرين الذين يطالبون بتدخل مديرية النقل لولاية بومرداس من أجل تهيئتها عاجلا وتوفير فيها كل مرافق راحة
المسافر.
معاناة كبيرة يعيشها قاطنو بلدية زموري غرب بومرداس بسبب النقائص العديدة التي تشهدها محطة النقل للمسافرين على غرار غياب الكراسي والواقيات، ناهيك عن صغر مساحتها، مقابل الأعداد الهائلة للحافلات، الأمر الذي يشكل فوضى وعرقلة كبيرة بالنسبة للمسافرين والناقلين على حد سواء.
“الموعد اليومي” تنقلت إلى محطة نقل المسافرين بزموري غرب بومرداس، أين لاحظت الوضعية الكارثية التي تتواجد عليها المحطة، فأرضيتها تشهد حالة كارثية خاصة في الأيام الممطرة التي تعرقل من سير الراجلين وأصحاب الحافلات الذين في كل مرة أمطرت يتركون مركباتهم خارج المحطة، ما يؤدي إلى فوضى عارمة بالمحطة ويعطل المسافرين في كل مرة عن مقاصدهم خاصة فئة الطلبة منهم والتلاميذ الذين يشتكون من سوء تسيير المحطة.
كما يعاني المسافرون من نقائص أخرى تتربص بالمحطة منذ سنوات من دون التفاتة سريعة من المسؤولين الذين وعلى الرغم من درايتهم بالنقائص ومعاناة المسافرين بهذه المحطة، غير أنها في كل مرة تلتزم الصمت، الأمر الذي استاء له المسافرون، أين تعاني من غياب واقيات ما يعرضهم لأشعة الشمس في فصل الصيف وغزارة الأمطار شتاء، كما أن غياب الكراسي يجعلهم ينتظرون قدوم الحافلات واقفين، الأمر الذي ينهكهم، ناهيك عن الباعة الفوضويين الذين شوهوا منظر المحطة التي تعرف انتشارا كبيرا للقاذورات والأوساخ التي يتركها التجار وراء كل نشاطهم في الفترة المسائية، إلى جانب صغر مساحة المحطة التي لم تعد تستطيع استيعاب العدد الكبير للحافلات ما أدى إلى انتشار الفوضى وسوء التنظيم التي يدفع ثمنها في كل مرة المسافرون.
مشكل غياب أدنى الضروريات اللازمة بمحطة نقل المسافرين بزموري غرب بومرداس هو الانشغال الأساسي الذي طرحه سكان البلدية بمن فيهم المسافرون والناقلون على حد سواء، أين طالبوا السلطات المعنية وعلى رأسها مديرية النقل للولاية بضرورة التدخل من أجل فك المعاناة عنهم، خاصة بالنسبة لأرضية موقف الحافلات التي هي بحاجة إلى تهيئة عاجلة.