تعرف بلدية برج منايل شرق بومرداس انتشارا كبيرا للتجارة الفوضوية، الأمر الذي استاء له قاطنو هذه المنطقة باعتبار أن هؤلاء التجار عرقلوا حركة سير الراجلين وأصحاب السيارات على حد سواء، ناهيك عن تشويه البلدية بالنظر إلى النفايات
والأوساخ التي يتركها وراءهم التجار في الفترة المسائية، كل هذا في غياب سوق جواري بالبلدية التي تعد من أكبر بلديات ولاية بومرداس كثافة سكانية، غير أن هذا لم يشفع للمسؤولين بالتدخل وإنهاء هذه المعضلة التي أرقت السكان.
استياء كبير لمسناه لدى قاطني بلدية برج منايل بشرق بومرداس من الانتشار الكبير للتجارة الموازية بسبب الفوضى العارمة التي أحدثها هؤلاء التجار جراء الرمي العشوائي للنفايات التي يخلفها الباعة وانتشارها في كل مكان، فضلا عن الازدحام الذي نجم عن الوضع بسبب عرض التجار سلعهم على الأرصفة، الأمر الذي أحدث عرقلة في السير خاصة أمام محطة المسافرين، ما تذمر له السكان محملين المسؤولية للسلطات التي وعلى الرغم من علمها بهذه المشكلة التي زادت من وضع البلدية سوءً وحولتها إلى مفرغة عمومية في ظل رمي التجار بقايا سلعهم في الشوارع من دون الحس المدني، غير أنها لم تتدخل وتكتفي في كل مرة بتقديم وعود لتجسيد مشاريع انجاز أسواق جوارية بالبلدية، إلا أنه لا حياة لمن تنادي.
وأمام هذا الوضع، يطالب قاطنو بلدية برج منايل شرق بومرداس السلطات المعنية بالتدخل العاجل من أجل وضع حد للظاهرة التي أرقتهم، وذلك ببناء أسواق جوارية من شأنها أن تنظم البلدية وتضع حدا للتجارة الموازية التي شوهت المنظر الجمالي لهذه البلدية.