الجزائر- تستقبل شبيبة القبائل، مساء هذا السبت، فريق شباب بلوزداد برسم لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، وعينها على تسجيل أول فوز لها على ميدانها هذا الموسم، والتخلص من سوء الطالع الذي يلاحقها على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وهو ما يفسر التركيز الكبير الذي عرفته تحضيرات أشبال المدرب التونسي سفيان الحيدوسي لهذه المواجهة الهامة في حسابات البقاء بالنسبة لشبيبة القبائل.
وسيستفيد مدرب الشبيبة من عودة عدة لاعبين غابوا عن المواجهات الأخيرة في البطولة، على غرار عيبود ورايح وفرحاني، ما يسقط المبررات التي تحجج بها خلال الإخفاقات الفارطة.
كما لن يكون بإمكان الحيدوسي الاعتماد على المهاجم الجديد للفريق، نصر الدين البحاري، المستقدم من نادي أولمبي أرزيو، والذي لم يتم تأهيله كأول مستقدم رسمي خلال فترة التحويلات الشتوية الحالية، على عكس الأخبار السابقة التي كانت تجزم بمشاركته في هذا اللقاء، في وقت ستكون فيه الشبيبة منقوصة من الناحية الهجومية، بعد تسريح الثنائي بن قابلية وزياية.
وعن هذا اللقاء شدد مدرب الشبيبة، سفيان الحيدوسي على ضرورة الفوز، وقال:”ليس لنا خيار آخر سوى الفوز..نريد إنهاء مرحلة الذهاب بتسجيل أول فوز لنا على أرضية ملعبنا ولن نفرط في ذلك، رغم أن مهمتنا لن تكون سهلة أمام شباب بلوزداد العائد بقوة في الجولات الأخيرة”.
ووصف الحيدوسي، مدرب شباب بلوزداد المغربي بادو الزاكي بالمدرب “الكبير”، قائلا:”أنا أحترم كثيرا المدرب بادو زاكي، إنه مدرب كبير، لكن في هذا اللقاء لا تهمني سوى مصلحة فريقي ولن نفرط في الفوز..”، وتمنى مدرب شبيبة القبائل إنهاء الأنصار لمقاطعتهم لمدرجات ملعب أول نوفمبر، وأكد بأن الشبيبة بحاجة ماسة لأنصارها في هذه الفترة وخاصة في لقاء شباب بلوزداد.
من جهة أخرى، بدا مدرب شباب بلوزداد، بادو الزاكي، واثقا جدا من عودة فريقه بنتيجة إيجابية من تيزي وزو.
وقال في تصريحات عقب الحصة التدريبية الأخيرة، “أنا أحترم شبيبة القبائل إنه فريق كبير وصاحب تاريخ عريق، لكننا مصممون على مواصلة سلسلة نتائجناالإيجابية..”.
و ختم:”نحن مؤمنون بقدرتنا على العودة بنتيجة إيجابية من تيزي وزو”، وستدخل تشكيلة الشباب هذه المواجهة بتعداد شبه مكتمل، ما عدا غياب الثنائي بوشامة ونعماني المصاب.