الجزائر- اتهمّ عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، السبت، الوزير الأول السابق عبد المالك سلال ووزيره للصناعة عبد السلام بوشوارب بما سماه تبذير المال العام من خلال إقرارهما مشاريع غير ناجعة.
وعلى هامش انعقاد المؤتمر الاستثنائي لجبهة التغيير، جدّد مقري القول إنّ أيّ حزب يتواجد في الحكومة ليس معارضا، وإنّ حركة مجتمع السلم تريد خدمة البلد في حال وصولها إلى السلطة.
وأكّد مقري على أنّ حزبه ما دام خارج الحكومة، سيواصل المعارضة البناءة والهادفة، مضيفا “في حال كسبنا غالبية مقاعد البرلمان مستقبلا، يمكننا حل مشاكل الجزائر” .
وأشار رئيس حمس أن ما تضمنه مخطط عمل حكومة عبد المجيد تبون الذي صادق عليه المجلس الشعبي الوطني بغرفتيه، الخميس، سبق وأن عرضته حمس على السلطة قبل سنوات وخلال ظهور بوادر الأزمة الاقتصادية جراء انهيار أسعار النفط لكن لم تسجب له السلطة آنذاك.
وعرف المؤتمر الاستنائي لجبهة التغيير حل هذه الحركة وعودته الى الحركة الأم حركة مجتمع السلم التي خاضت الانتخابات التشريعية ليوم 4 ماي تحت رايتها وحققت معها 33 مقعدا بالمجلس الشعبي الوطني.
