فيما يجري جيش الاحتلال مناورات عسكرية على حدود غزة … مستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى

elmaouid

اقتحم مستوطنون يهود المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى .

 

وقالت مصادر فلسطينية،  إن مستوطنين دخلوا صباح الاثنين إلى باحات المسجد الأقصى فى حالة ابتهاج وفرح وعبروا عن ارتياحهم الشديد لعدم التواجد الفلسطيني داخله ولا حتى الحراس، فى ظل رفض الحراس دخول المسجد عبر بوابات الفحص الإلكترونية والتسليم بالإجراءات الأمنية الإسرائيلية الجديدة. وفي السياق أكدت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية، أن كل ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى مدينة القدس المحتلة منها المسجد الأقصى المبارك، إجراءات احتلالية باطلة ولاغية وتعتبر مساسا بقدسية المسجد الأقصى.وجدد المتحدث الرسمى باسم الحكومة يوسف المحمود، المطالبة بتدخل دولى وعربى وإسلامى عاجل لوقف إجراءات الاحتلال المرفوضة، التى لا تتوافق مع واقع وطبيعة وسمات وتاريخ مدينة القدس. وقال: إن مدينة القدس استولى عليها الاحتلال بالقوة عندما احتل الأراضى الفلسطينية والجولان وسيناء خلال عدوان عام 67 المشؤوم، وإن كافة القرارات والقوانين والشرائع الدولية تعتبر القدس العربية مدينة محتلة، وتحظى باعتراف اكثر من 137 دولة من دول العالم، بأنها عاصمة الدولة الفلسطينية التى يستولى عليها الاحتلال الإسرائيلى بالقوة.وأشار إلى أن “السيادة الإسرائيلية” على القدس، التى يتحدث عنها بعض المسؤولين الإسرائيليين، لا تعنى سوى الاحتلال القائم بالقوة، وبالتالى فهى إجراءات باطلة ومرفوضة ولا أساس لها حسب كافة القوانين الدولية. وفي السياق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى،  نيته البدء بمناورات عسكرية فى مناطق ما يسمى (غلاف قطاع غزة) تبدأ الاثنين وتنتهى الأربعاء.وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية، وقال الناطق العسكرى  إن الجيش سيبدأ مناورتين عسكريتين الأولى بمدينة عسقلان والثانية فى غلاف غزة.وستستمر مناورة عسقلان حتى الأربعاء ، من جهته وصل الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى بكين الاثنين، فى زيارة رسمية للصين تستغرق أربعة أيام بدعوة من الرئيس الصينى شى جين بينج، حيث سيعقد محادثات مع القيادات الصينية حول التطورات فى منطقة الشرق الأوسط والأوضاع الراهنة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة والعلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك. وكان عباس قد صرح أنه سيناقش خلال زيارته إلى الصين سبل الربط الاقتصادى والثقافى والبنية التحتية بين فلسطين والصين والدول المشاركة فى مبادرة الحزام والطريق، معربا عن أمله بأن تسهم زيارته التى وصفها بالهامة إلى الصين فى تبادل الرأى حول ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط من أزمات، ومحاربة الإرهاب والعنف، لافتا فى هذا الصدد إلى الثقل السياسى والاقتصادى الهام للصين على المستويين الإقليمى والدولى.وقال إن الصين من الدول الكبرى التى لها تأثير واسع على الساحة السياسية الدولية، والذى يمكن أن يسهم بإيجابية فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة، وتحقيق تقدم على صعيد العملية السياسية فى الشرق الأوسط.