الجزائر -ينظم التجمع الوطني الديمقراطي “الندوة الوطنية للمرأة” التي ستعقد، بداية أكتوبر القادم، وستتناول أهم إنجازات الجزائر على مستوى تمكين المرأة في مختلف المجالات خاصة الاقتصاد والسياسة”.
طبقا للتعليمات الصادرة من طرف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي والخاصة بترقية وجود المرأة في مختلف المناصب السياسية، يرعى الأرندي هذه الندوة التي ستتطرق لمختلف الأدوار التي قد تلعبها المرأة، خاصة وأن هذا الأخير كان قد عقد عديد الدورات التكوينية الإعلامية في وقت سابق لفائدة المرأة في سياق التواصل الجاد والفعلي بين مناضلات “الأرندي” ومناقشة المكاسب التي حققتها والمحافظة عليها من خلال عرض الإجراءات التي اتخذها طواعية مع المرأة في النصوص الأساسية للحزب”.
الاهتمام الذي يبديه التجمع الوطني الديمقراطي للمرأة يظهر من خلال الأحكام التي خصها بها في كل من القانون الأساسي للحزب والنظام الداخلي، وذلك بضمان ترقية الكفاءات وتمثيل المناضلين والمناضلات في صفوفه التي وصلت إلى نسبة 30 بالمائة للمرأة و20 بالمائة للشباب. ويدعو الأرندي “إلى ضرورة تحسيس المرأة في حزبه بدورها في المجتمع، من خلال اللقاءات التكوينية للمناضلات والمنتخبات المحليات والذي يبقى السبيل الأمثل لترقية مكانتها وتوسيع مشاركتها في المجال السياسي”. ويرى الحزب أن “التعديلات الدستورية والعضوية لسنة 2012 عززت مكانة المرأة دستوريا، وأن هذا المسعى كفيل بالاستجابة إلى تطلعات هذه الشريحة الهامة من المجتمع، وذلك من أجل تكريس مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص”.
ويؤكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن الحزب حقق تقدما كبيرا في مختلف هياكله، والذي أصبحت بموجبه فئة النساء يحققن الطليعة في مواقع حساسة داخله كالمكتب الوطني والمجلس الوطني والبرلمان بغرفتيه وبمؤسسات الدولة أمام توسيع تمثيلها في المجالس المحلية.
ويتم حاليا التركيز على التكوين السياسي لمناضلات الحزب عبر مختلف ولايات الوطن، والذي يعتبر ضروريا لترقيتها وتفتحها خاصة، كما يسعى لاستقطاب الفئات العريضة من النساء والشباب، ويحرص حرصا شديدا على إعطاء المرأة مكانتها في هياكل الحزب على جميع مستوياتها، بل والدفع بها إلى أعلى مستويات المسؤولية بما فيها العضوية في المكتب الوطني.